كشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان "محمد الحسن الأمين" عن دوافع سياسية وراء حرمان السودان من التصويت في الأممالمتحدة بحجة عدم سداد مديونيات العامين الماضيين، وأرجع الأسباب الحقيقية إلى رغبة بعض الجهات في تمرير قرارات في غياب السودان، وقال إن الإجراء الذي تم لم يكن طبيعياً أو بريئاً. وأكد "الحسن" في تصريحات صحفية أمس وجود بعض الدول التي تتأخر في الدفع لكن لا يستخدم ضدها هذا الإجراء وأحياناً يتم إعفاؤها. وقلل "الحسن" من القضية ونبه إلى أن الإجراء ليس نهائياً وبمجرد تسديد الالتزامات يعود السودان لعضويته، مقراً بوجود تعقيدات في التحويلات المالية للولايات المتحدةالأمريكية بسبب سياسات الأخيرة ضد السودان، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية خاطبت المالية لدفع المديونيات لكن الأخيرة تراخت بسبب الظروف الاقتصادية. وفي السياق كشف "الحسن" عن اتجاه لإعادة فتح سفارة السودان بالمجر خلال العام المقبل، وقال إنه تسلم وعوداً رسمية لزيارة البرلمان المجري، مؤكداً أهمية تلك الدولة في صناعة القرار الأوروبي.