الأمورة مالها واقفة في الشارع لحدي دلوقت ؟ الترحيل (حموني ) أركب عشان (بابا) ما دفع حق الترحيل للشهر دا) .. طيب أرح أرجعي البيت لأمك (كو..كو) أهلا ..أهلا (سجمي) البت ما مشت «لي هسة» مالك .. مالها.. والله لقيتها واقفة برة محتارة (أبو) يركبوها الترحيل عشان ما دفعت حق الشهر دا.. والله أبونا لسة ما صرف الماهية الحكاية شنو الناس ديل ما بيقدروا الظروف ..أرح نمشي المدرسة نشوف الحكاية دي من منو .. الركشة دقائق وصلت المدرسة ..السيدة المديرة البت الليلة الترحيل ما أخدها ..أسمعي لو ما قادرين على تبعات المدرسة دي أحسن ليكم تودوها المدارس الحكومية (وخلوها( تدق الكداري طوالي. عبدو في التليفون. «عبدو» دخل في ثوب جديد وضرب حول نفسه سياجاً من النرجسية (اللذيذة) حتى التليفون أصبح لا يرد على كل المكالمات يعني يعمل (سكشن) الناس المهمين يرد عليهم أما الناس المتواضعين فلا عزاءلهم عند «عبدو» وجواله... المدير العام إحتاج لعبدو في موضوع مهم وما لقى قدامه إلا موبايل ولده الصغير فاتصل على عبدو ولأن النمرة ظهرت عند عبدو غير مميزة (حب يذل) صاحبها فرد عليه (أيوة يا كرور الاداكم النمرة دي منو) قفل الخط عمك زعل زعل شديد دخل جوه جاب موبايله وضرب لعبدو فرد عليه وقد قفز من مقعده (أيوا يا سيادتك) ..( يسد نفسك أقعد ساي) ..(سعادتك..سيادتك ..حضرتك..يا ...) شنو يا عبدو الحركات المجنونة دي ما ترد ردك ساي نواة المؤسسة صبية مجتهدة لا تغير قسمات وجهها المطروحة تستقبل كل تبعات العمل بكل ترحاب لا تكل ولا تمل جاءها «عبدو» بعد أن نقل للعمل في العلاقات العامة بمؤسسة يحمل بعض المستندات التى تقع في دائرة إختصاصها وكعادتها استقبلته ولكن (عبدو) كان من ذلك النوع المزعج أها نجيكم متين عشان نستلم أوراقنا و...و.... ردت عليه شيل الصبر نحن بنعمل العلينا بس ساعدونا بالسكوت.. آخر الكلام: الدنيا دراما كبيرة نحن فيها ممثلين يا عبدو وأبطال وكمبارس وسلامات يا عبدو سياج - آخر لحظة - العدد 760 [email protected]
