سودارس : الاهلة يتجاوزون تسجيلات المريخ ويراهنون علي الملعب علي طريقة مدثر كاريكا

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الاهلة يتجاوزون تسجيلات المريخ ويراهنون علي الملعب علي طريقة مدثر كاريكا

رمضان أحمد السيد نشر في النيلين يوم 30 - 06 - 2010

بحديثه الطيب لقناة قوون يقفل الامين العام للنادي السيد عماد الطيب الطريق امام زرع المزيد من الصراعات داخل الكيان، التي اجمع الكل بانها كانت سببا من اسباب فقدان الهلال للبطولة الافريقية.
والان الجميع علي قلب رجل واحد والكل يتطلع لتكملة موسم استثنائي بعد ان عاد الهلال الي اجواء البطولة من اوسع الابواب.
من هنا ومع ثورة التدريب الجديدة ومع احترامنا لكامبوس والذي اجاد في اوقات واخفق في اوقات فالمطلوب فتح صفحة جديدة مع المدرب الجديد وتهيئة جميع الاجواء ومساعدته بصورة كبيرة وحتما سينطلق الهلال نحو الاحسن.
عدد من نجوم ومحترفي الهلال ورغم عدم التأقلم ومن خلال نصف موسم حققوا ما حققوا الموسم الماضي والان المطلوب وبعد الترميم وزوال الكثير من الظروف والاسباب والتي كان بعضها بفعل فاعل ان يلتف الجميع حول الفريق ليحقق الانتصارات والنتائج المطلوبة.
واذا كان البعض يتحدث عن مستوي اللاعبين الجدد وانهم مغمورون وهكذا فان الهلال ولو لم يسجل اي لاعب فانه وبالفريق الذي قهر المريخ بثنائية مهند وكاريكا المحليين لقادر علي تحقيق افضل النتائج من خلال الموسم القادم.
الكل من جماهير الهلال يتطلع اليوم وفي اخر جولات التسجيلات لحسم امر يوسف محمد بعد ان تاخر من الامس بسبب اجراءات الاعارة.
اذا كان نجم الهلال مدثر كاريكا قد غادر الكشوفات من قبل بسبب قلة المشاركة ووجود لاعبين اساسيين خاصة المحترفين فانه وجد الفرصة بعدها في نيل الحصاحيصا وعاد اكثر قوة ويكفي انه نافس بقوة علي لقب هداف الممتاز الموسم الماضي وفي هذا الموسم ختم اهداف الممتاز في دورته الاولي في شباك المريخ وبجانب ذلك وصل لقائمة المنتخب الوطني كلاعب اساسي وسجل له ما سجل من اهداف ويكفي هدفه الاخير من ركلة جزاء في شباك المنتخب التونسي.
اردت بهذا الحديث عن اللاعب كاريكا ان انبه واشير الي ان بعض لاعبي الهلال من النجوم الصاعدين والمغادرين للكشوفات يمكن ان يعودوا اكثر قوة واقناعا علي طريقة مدثر كاريكا ان ارادوا العودة مجددا للكشوفات ولم احاول هنا ان اخفف من وقع الشطب بضرب المثل بلاعبي المريخ الكبار الذين استغني عنهم المريخ!!
لحن الختام
تعود المريخ علي تطويع القانون في الكثير من الحالات وحتي علي مستوي حراسة المرمي الاستثناءات لن ننسي حكاية الحارس النيجيري شيكوزي وحتي موضوع وارغو وغيره من محترفين وتجنيس فان كل ذلك لم يكتب للمريخ بطولة محلية بجدارة ولا حتي خارجية وظل الهلال ينظر ويتابع ويخطط ويتفوق داخل الملعب.
فامر الحارس رمزي لا يعني الهلال في شيء والفيصل هو الميدان ونتمني ان يمرر اتحاد الكرة بعد ان ترفع له لجنة التسجيلات حسب حديث مساعد السكرتير اسامة عطا المنان مسئول التسجيلات في الاتحاد والذي قال بانهم سيرفعون الامر بعد تسجيل اللاعب لاجتماع الاتحاد القادم نتمني ان يوافق الاتحاد وتوافق الجمعية ويشارك اللاعب وفي النهاية يعرف الهلال من اين تؤكل كتف الوصيف.
يقول محدثي في لقاء السودان وتونس سجلنا هدفين وردت العارضة كرتين فماذا لو كان دفاعنا صمد ولعب بقوة وتجانس!! هل كان المنتخب يستحق مثل هذا السوء!!؟
اكتمل عقد الفرق المتاهلة لدور الثمانية واعتقد ان التوفيق حالف المنتخبات التي تستحق فعلا التاهل والصعود وعلي راسها الارجنتين والبرازيل والمانيا واسبانيا وهولندا وغانا واورغواي وباراغوي.
من دون شك اقوي اللقاءات بل النهائي المبكر لقاء الارجنتين والمانيا، اعتقد ان الارجنتين واتتها الفرصة لتثأر من هزيمتها السابقة في كاس العالم بالمانيا!
والبرازيل وهولندا لقاء الفن والمتعة!
ويبقي الطريق ممهدا امام غانا لتؤكد جدارتها وجديتها في التاهل لنصف النهائي في مواجهة الاورغواي وكذا طريق اسبانيا بعد ان تجاوزت عقبة برازيل اوروبا البرتغال فان فرصتها كبيرة في التاهل عندما تواجه الباراغواي وكلاهما خدمهما الحظ في التأهل بالامس اسبانيا بهدف مشكوك فيه من تسلل، والباراغوي بركلات الترجيح علي حساب الازرق اليابان.
جولات نصف النهائي بالجمعة والسبت مشاهدة طيبة وممتعة.
اكدت بطولة كاس العالم الحالية سوء التحكيم والذي ادي الي طرد اكثر من حكم، سوء تحكيم لم تشهده اية بطولة من قبل حتي تلك التي احرز من خلالها مارادونا الكرة بيده داخل الشباك.
ومتي بدأ المريخ معسكرا كان فيه طاقم التدريب حضورا او في المقدمة؟!!
لفتة رائعة من رئيس المريخ جمال الوالي من خلال وجوده بلندن وهو يسجل زيارة ويطمئن علي خبير التحكيم عثمان احمد البشير الذي تماثل للشفاء وهو في طريقه للسودان قريبا، الف حمدا لله علي السلامة لخبير التحكيم.
لقاء كل يوم - قوون - عدد رقم 6772
[email protected]

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.