حكايتي معك اقترب عرسها تتزين الآن مسترسلة بأمنيات العشق المنتظر على البرش الأحمر تراقصه الريح ما بين صفقات النخيل المتدلي على رؤوس القمر. * عندما بدأت كانت لا تملك بداية توغلت على مسارب التقمص وبادلتني أفراحي المنتشية على أحقية القرب وعداً. * حكايتي لا تحب النهايات المتدفقة من بين يكون أو لا يكون. هي تريد التحرر من تقليدية الحب الذي يبدأ بزفة وينتهي بزفة. * تريد أن تطير من تبعات الحزن المملؤة به أشياءنا ولكنها تفشل دوماً. * يجبرني الخوف أن اتراءى أمامه واجبره أن يختفي خلف أدمعه التي يزرفها المنسيون من الفرحة. * ثم تعود حكايتي للبحث عن ذاتها مجدداً تتمدد في احقية المتاح تسرق قليلاً من الممنوع تراودها انتشاءات وأحاسيس ملئ بالضجر الجميل. * أحزن لأجل آخرين لا يعترفون بكينونتهم بالخذلان لا تعترف بقدرتها للعودة. * إلى حيث تنازل المستحيلات ممكن وأن كل الذي ابتعد سيأتي مجدداً على ذات البرش الأحمر المحفوف بحبات الكرز الفارق في ضوء النهار الملتهب. * حيث أنت واحتقانات بالزمان كنا نعيشها حيث كل الاحتمالات تتحقق على حواف المجئ. * انت واستفهامات تزينت بالوضوح وتعجبات اعترفت بالأحقية المتاحة ووعود تنفذ الآن فرحاً يرتاد مواطن اللقيا ليجدك فارساً يحاكي الشمس ويحمل ضوءها سيفاً بداخله. إعترافات - صحيفة الأسطورة 24/7/2010 [email protected]