سودارس : سوار الدهب وجه مشرق ومشرف للتعليق السوداني عبر الجزيرة الرياضية

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

سوار الدهب وجه مشرق ومشرف للتعليق السوداني عبر الجزيرة الرياضية

رمضان أحمد السيد نشر في النيلين يوم 21 - 09 - 2010

{ في ختام زيارتي لدوحة العرب وقطر المضيافة بعد المشاركة في ندوة استحقاق الشرق الاوسط ممثلة في قطر في تنظيم كاس العالم وبعد معايشة زيارة وفد التفتيش من قبل الفيفا كان لي بالامس شرف المشاركة في برنامج عالم الرياضة بتلفزيون قطر والذي خصص لهذا الحدث بجانب مشاركة رئيس لجنة الاعلام بقطر الاخ محمد عبد الله المالكي عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي للصحافة الرياضية والبرنامج من اعداد الزميل فايز عبد الهادي وتقديم نانسي زهرة حيث امنا من خلال اللقاء علي الحظوظ القائمة لقطر في تنظيم المونديال وما قدمته من امتيازات جديدة وركزنا علي دوري نجوم قطر وتعايش اللاعبين الاجانب من كل دول المنطقة والعالم وتعودهم علي الطقس وتناولنا زيارة النجم المونديالي زين الدين زيدان ودعمه لملف قطر واكدنا علي النتائج الطيبة والانطباع السائد لدي الوفود الاعلامية الزائرة من صحافيين عرب واجانب وتفاؤلها من حيث استحقاق قطر للتنظيم وغيرها من موضوعات مهمة.
{ البرنامج قدم بالامس علي الهواء مباشرة وتعيد قوون الصحيفة مقتطلفات منه وسيعيده تلفزيون قطر عند الواحدة من ظهر اليوم كما ان قناة قوون الفضائية ستقدمه كاملا ومسجلا عند الرابعة من عصر اليوم.
سوار الدهب المفترى عليه
{ نسعد والله عندما يظهر اسم السودان مدويا في المحافل العالمية والخارجية خاصة في المجالات النادرة والتي لا نجد فيها موطيء قدم بسهولة وظهور معلقنا الشاب سوار الدهب عبر قناة الجزيرة الرياضية فهو شرف وفخر للسودان يجب ان نشجعه ونسانده بكل قوة وان لا نتيح مجالا للاحقاد والحسد والهجوم غير المبرر والذي لا يفيد بل يحبط من المعنويات وما يثار تناوله يعرض الاشكالات ويحدد المخالفات والاخطاء فانه قد يكون مقبولا لانه سيفيد الشخص المعني كثيرا ولكن عندما يخلو من هذه الاشاراتويصبح مجرد هجوم لا معني له ولا هدف له ويدخل في اطار الهجوم الضار.
{ لا اعتقد بان سوار الدهب ليس في حاجة للدفاع عنه لان موهبته وامكانياته ونجاحاته وشخصيته كلها فرضت نفسها كونها تجعل قناة مثل قناة الجزيرة يقف عليها فطاحلة من الاعلاميين والمعلقين فانهم لا يجاملون احدا في النجاحات التي حققتها والارضية الصلبة التي تقف عليها.
{ كان في امكان سوار الدهب شأنه شأن الكثيرين ان يكتفي بالانترنت والمعلومات التي ترد فيه من هنا وهناك ولكنه حرصا على تملك المعلومات الدقيقة ومن اكثر من مصدر والتحقق منها جعله يركب الصعاب ويزور السودان ويلتقي باكثر من طرف هلالاب ومريخاب وعلي رأسهم عبده قابل ومعتصم اوشي وعلي الفكي وابوبكر عابدين بل وعندما يتحصل على معلومة كان يتصل باصحابها امثال قاقارين والدحيش وغيرهما من اللاعبين القدامى وهو يكلف من قناة الجزيرة للتعليق على مباريات الهلال في الكونفدرالية .. فهل ذنبه لانه هلالابي؟ أو ان الفريق الذي يعلق على مبارياته هو الهلال الذي تأهل لهذه المرحلة؟ وماذنبه والمريخ لم يحالفه التوفيق ويتأهل لهذه المرحلة!!
{ قد نجد العذر لبعض كتاب المريخ الذين عودونا دائما على مثل هذا ولكن ماذا نقول عن احد كتاب الهلال والذي انجرف وراء الامر!!
{ علينا ان نفتخر ونتشرف بسوار الدهب كواحد من الكوادر السودانية الشابة والمؤهلة والذي وصل لهذه المرحلة بعد ان اجتاز الاختبارات وتفوقه على عدد من زملائه من الدول الاخرى.
{ ومن خلال متابعتنا لتعليقه المميز فانه لم يخطئ ولم يعط الهلال حقا لا يستحقه كما انه لم يسلب حق اي فريق آخر وسوار الدهب لايكتفي فقط على التعليق في مباريات الكونفدرالية وانما تخطاها على التعليق على العديد من الدوريات الاوربية والاسيوية ودوري قطر.
نتمنى له التوفيق وان لايلتفت لهذا الهجوم الهدام الذي لايمكن ان نصفه بصفة النقد.
لحن الختام
{ انفعل كثيرون من ناحية سلبية بخسارة الهلال من فريق دجوليبا المالي خاصة مضاعفة النتيجة بالهدف الثاني الذي لم يكن له اي مبرر في الزمن القاتل من المباراة ولهؤلاء نؤكد بان الهلال قادم وسيرمم صفوفه ويعود مكتملاً امام الاتحاد الليبي ومن بعده الجيش والذي يخوضها بعدة فرص.
{ وفرص الهلال في مواجهة الاتحاد وتحقيق الفوز طالما انه فاز عليه في لقاء الذهاب بطرابلس.
{ فقط نتمنى ان يعود الهلال لمستواه الحقيقي ويؤدي بجدية وفي فوزه حسم لصدارة هذه المجموعة وليس تأهله.
{ نتمنى ان يجد لاعبو الهلال بعد العودة المؤازرة وعلى جماهير الهلال ان تفوت الفرصة على اعداء النجاح وتلتف حول الفريق بالدعم والمساندة والهلال مؤهل هذا الموسم أكثر من اي موسم مضى من تحقيق انجازات غير مسبوقة للكرة السودانية.
لقاء كل يوم - قوون - عدد رقم 6855
[email protected]

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.