/ قلب العالم .. تعقيب مهم ..!! ** شكراً لإدارة مشروع قلب العالم بجزيرة مكوار (مقرسم)..لقد تلقيت منها تعقيباً وتوضيحاً على زاوية الأمس، وكانت عما يحدث لهذا المشروع المقدر تكلفته ب (11 مليار دولار).. توقف العمل بالمشروع - بأمر معتمد محلية جبيت المعادن - لأسباب ( مجهولة).. إدارة المشروع، حسب التوضيح اليوم، لم تخالف قانون الإستثمار ولا لوائح المناطق الحرة.. وكذلك نفذت حزمة مطالب ذات صلة باستقرار الأهل هناك..وإن كان كذلك، فالرأي العام يجب أن يعرف الأسباب التي أوقفت سير العمل بهذا المشروع الذي وضع حجر أساسه رئيس الجمهورية ووالي البحر الأحمر قبل أشهر ..فلنقرأ توضيح إدارة المشروع .. ** ( الأ ستاذ الطاهر ساتي، الموقر..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..إشارة لعمودكم (اليكم ) بجريدة السوداني بتاريح 18\ 5\2013، وتحت عنوان ( قانون جديد لنج )، والذي تناولت فيه ما يدور حول مشروع قلب العالم بجزيرة مكوار (مقرسم)، بدءاً نود أن نزجي لكم اسمى ايات الشكر والعرفان لسعيكم الدائم نحو ابراز الحق وإجلاء الحقائق، راجين ان يحفظ الله قلمكم ذخرا للوطن..وإستميحك عذراً لتوضيح ما يدور حول مشروع قلب العالم بجزيرة مكوار.. 1 - لاول مرة نمسك بيراعنا لنسطر على واجهة إعلامية ما يدور حول مشروع قلب العالم، بالرغم مما طالتنا من مناوشات شخصية من هنا وهناك في بعض وسائل الاعلام، ولكن نترفع عن الصغائر لأننا نضع الغايات العظمى نصب أعيننا .. 2- فيما يعني بتطبيق قانون المناطق والاسواق الحرة، من جانبنا نتابع بدقة ونقدر تماما قيام مجلس للمناطق والاسواق الحرة لاول مرة في السودان كجهاز حاكم لهذا النشاط..ونعي تماما الجهد المبذول من قبل وزير الاستثمار الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل ووزير الدولة د. الصادق محمد علي والعاملين بالوزارة في التأطير لنظام جديد يخرج بصناعة المناطق الحرة الى آفاق عالمية..ونثمن توسيعهما لدائرة الشورى وإشراكنا - من ضمن المستثمرين - في مناقشة مسودة اللائحة التنفيذية، مما يعني جدية وزارة الاستثمار في استصحاب كل الجهات .. 3- من خلال مشاركتنا في مناقشة مشروع اللائحة اتضح لنا جليا ان الحقوق والواجبات مضبوطة تماما لكل الاطراف..وليس هناك مجال لتداخل السلطات والازدواجية .. 4- فيما يختص بالمسئولية الاجتماعية تجاه اهلنا في (محمد قول) وكذلك ولاية البحر الاحمر، خططنا لها وشرعنا في تنفيذها من منطلق ذاتي وبلا توجيهات رسمية وقبل صدور اللائحة لايماننا بان الخير يجب ان يعم الجميع .. 5- فى لقاء عابر مع وزير الاستثمار بولاية البحر الاحمر وجدنا كل الترحيب والتفهم لعمل مشروعنا،ك ما تاكدنا من ان السيد والي ولاية البحر الأحمر من المهتمين بالمشروع والمرحبين به، ونحن في طريقنا الى ولاية البحر الاحمر غداً للوقوف على سير المشروع ولقاء المسئولين واهل المنطقة ونقل بشريات جديده لهم من قبل ادارة المشروع .. 6 - العمل الجاري الان بالمشروع هو مجرد نواة للمنطقة الادارية للمشروع، وتتضمن عدد من المكاتب والقاعات ووحدة صحية ومسجد وفندق، وهي مجرد مباني ادارية بحتة و كذلك محطة تحلية للمياه.. 7- السيد معتمد جبيت، في البدء وقف مع المشروع بقوة، وتراس لجنة التفاوض عند بداية العمل..وكل ما تعهدنا به للسيد المعتمد اوفينا به، وكان آخره المبلغ الذي تم الاتفاق عليه مع لجنة التفاوض، وتم تحويله لحساب معتمدية جبيت المعادن (محمد قول ) ببنك السودان (فرع بورتسودان)..ولا نمن على احد، ولكن نؤمن بالشفافية وتمليك المواطن كل الحقائق، وهذا ردنا لمن يصفنا بتجاهل مصالح أهل المنطقة، وهذه أول مره نتطرق لهذا الموضوع، وهو واجب سنقوم به تجاه المجتمع وهي نقطة البداية و قليل من كثير.. 8/ نرجو من السيد المعتمد أن يستمر في التعاون معنا حتى يكتمل المشروع ، خاصةً أن اللائحة الجديدة نظمت كل الحقوق و الواجبات.. وفوق ذلك لن نتوانى لحظة عن تقديم ما يلزم للولاية وأهالى المنطقة أكثر مما تنص عليه اللوائح من حقوق .. نحن نراهن على المجتمع في نجاح مشروعنا وسنظل نساهم في إستقرار هذا المجتمع بالخدمات وتوفير فرص العمل، وفليكن الرأي العام شاهداً على عهدنا والتزامنا .. 9/ ليس لدينا أدنى شك فى أن الدولة بدءاً بالسيد الرئيس و السيد وزير الاستثمار و السيد الوالى و المسؤولين بولاية البحر الأحمر حريصون كل الحرص على بقاء هذا الاستثمار و نجاحه، ونأمل ألا يكون البعض سبباً فى خروج هذا الاستثمار من السودان .. دعونا نعمل وحاسبونا بأعمالنا، والله الموفق .. أبوبكر محمد الفكي مدير الإعلام والعلاقات العامة مشروع قلب العالم ** من إليكم .. ** شكراً لإدارة المشروع ..أها، الكرة في ملعب محلية جبيت المعادن ..يجب أن تخرج المحلية الحقائق للناس .. لماذا يخسر السودان مشروعاً كهذا رغم حاجته لحد تنظيم مؤتمرات جذب الإستثمار الأجنبي بالعواصم العربية ؟..فليقل المعتمد كلمته، بنفي حقائق هذا التوضيح بكل وضوح أو بذكر الأسباب التي يتكئ عليها قرار تعطيل المشروع بكل وضوح أيضاً.. ساتي إليكم - السوداني [email protected]
