ما تزال الحياة تخضع للمحاولة والتجريب ولا تنفك فيها العلاقة الفطرية ما بين الانثى والذكر ان تكون محلاً للشد والجذب وها هم بعض من علماء ايطاليا يدخلون الى صناعة العقاقير دواءاً اسموه «انثى الاخلاص» نذرعاً بأنه يسيطر على الرغبات الجنسية للمرأة وذلك بجعلها ترتبط هرمونياً بذكر واحد وقال العلماء «إن الدواء الجديد يؤثر فقط على النساء ويجعل الواحدة منهن ترتبط برجل واحد فتتعلق به وتخلص له وتزول عنها الرغبة لغيره» والآلية التي يعمل بها العقار هي تتحكم في الهرمونات عموماً رغم ان الحاجة لهذا العقار يحتاج لها الرجال والنساء معاً في ظل الاعداد المهولة لجرائم الخيانات الزوجية الا أن مبدأ التحكم فيها ربما كان سبباً لخفض نسب الخيانة في ظل تقاصر بعض الذكور عن جعل اناثهم في حوى اشباع فطري سليم أو حتى في ظل انحرافات سلوكية.. المهم الآن بعد ان وجد هذا العقار ان يكون هناك ارتضاء فطري والتزام بوثاق الروابط المتينة.. ويبدو ان الاديان وهي الني يمتحن فيها المعتنق لم تحل دون انحراف البعض عن المسار المفترض التزاماً بالتعاليم الملزمة لروابط ما بين المرأة والرجل في حال تأطيرها مشروعية حياتهما معاً.. ولأن بعض النفوس البشرية يكتنفها بعض التعقيد والتداخل الامر الذي يجد في دهاليزها الحيز التنفسي لارتكاب الخيانة وتبقى الخيانة مدمرة خاصة انها تفتح ابواباً موصدة لشيطان الحياة.. لذلك لم تجد لها في أي ديانة مسرباً ومكاناً أو فرصة للاجازة او الارتضاء.. فأن كانت الخيانة للاوطان هي اقصى درجات الانحراف فان ذات الخيانة بل واقسى التي محلها العلاقة خارج اطار المشروعية والوثاق المعروف لذلك فان كان الخائن امرأة أو رجلاً فالأمر سيان.. ولا ادري كيف استطاع هؤلاء العلماء حصر التحكم على هرمونات المرأة دون الرجل. ٭ رجل خائن: عندما يسرق من بؤبؤة عينيها وعداً بالالتقاء المشروع ويبيع ذات الوعد لأخرى بلا حياء فهو خائن عندما يحاول العبور لصديقة زوجته بلا حذر ولا اكتراث فهو خائن.. عندما يستغلها ويستغل طيبتها وادواتها التي منحتها له بطيب خاطر فهو خائن.. عندما يغازل «الشغالة« ويهامزها سراً فهو خائن.. عندما لا يجد حرجاً في مرافقة «مومسا» معروفة فهو خائن.. عندما لا يصل بها الى نشوة البقاء ما بين الارض والسماء فهو خائن.. الا يستحق من بعد كل ذلك ان يجدوا له عقاراً كابحاً. ٭ آخر الكلام: لا حول ولا قوة لأي نوع من الخيانات قام بها رجل أو امرأة فالامر مرتبط بالانحراف السلوكي بلا شك ولا يقبله أي دين أو عقل سوي.. بل نطالب العلماء بعمل لقاح وتطعيم ضد الخيانة. مع محبتي للجميع سياج - آخر لحظة [email protected]