والمعركة الخرساء معركة المخابرات الإثيوبية المصرية تشتعل وميدانها هو شرق السودان. وغليان معركة مشار/ القادمة/ يتصاعد دخانها.. وميدانها.. شرق السودان. ومعركة إيران / السعودية.. تشتعل.. واحد ميادينها هو شرق السودان. ومعركة تركيا ضد جهات وجهات تشتعل وميدانها شرق السودان. ومعارك مخابرات لا تنتهي.. ميدانها شرق السودان. وفصائل المعارضة في شرق السودان تجمعها إثيوبيا «سراً» الأسبوع القادم.. وإثيوبيا بهذا ترد التحية بمثلها للمخابرات المصرية.. وتجعل من معارضة شرق السودان معبراً للأسلحة.. ومصر الآن مثل صاحب النقرس.. جلدها لا يحتمل اللمس. وإثيوبيا وتركيا وزراؤها يفتتحون «وكالة أنباء الأناضول» في أديس أبابا. وإقامة الوكالة هذه شيء يصبح له معنى حين يكون الوجه الذي يقف خلف الوكالة هذه هو أبرع قائد مخابرات في الدول العربية. وبلد عربي تسيل دماؤه الآن تحت أنياب المخابرات المصرية كان هو من يقدم الرجل هذا. والرجل يستخدم معارضة شرق السودان وخبرتها بالأرض في عمل يتجه إلى مصر. إثيوبيا ترد على مخابرات مصر التي تدير نوير إثيوبيا لصناعة تمرد جديد داخل إثيوبيا.. في حملتها ضد السد الإثيوبي. ومصر تدير معارضة أخرى من داخل إريتريا. ومخابرات موسفيني تعمل الآن في شرق السودان بعد هزيمتها أمام مشار في الجنوب. وموسفيني يطوي أفورقي من هنا.. ويستغل سخط السعودية التي تتهم أفورقي بدعم الحوثيين ضدها في اليمن، وموسفيني يقيم حلفاً جديداً.. حتى تصبح أصابعه حول السودان من الشرق ومن الجنوب. ومن الجنوب موسفيني الذي ظل يقاتل إلى جانب سلفا كير يستبدل سلفا كير الآن بالطرف الآخر.. عبر وسيط ثالث. ومشار الذي يضرب يوغندا عسكرياً.. ويحتفظ لها بانتقام قادم.. يرسل مخابراته إلى سوق المخابرات في شرق السودان بدعم من مصر. وبينما فروع معارضة شرق السودان تلتقي في إثيوبيا سراً.. حول إفطار إسرائيل.. تلتقي مجموعات عرمان وبقية الجبهة في بلد عربي.. الأسبوع هذا.. حول غداء إسرائيل. ومخابرات القاهرة.. التي تثبت عجزاً رائعاً تصنعه أصابعها وتوقن يقيناً أن العرب والمسلمين بلهاء كلهم.. مصر هذه تطلق على صفحات الشبكة العالمية صرخة تقول للعالم الإسلامي إن : أبحاث العلماء تصل إلى أن سد النهضة الإثيوبي يهدد الكعبة بالدمار.. وحديث «علمي» عن «صفائح الأرض.. ورقائق التوازن.. و.. و..» وزلازل.. هذا ما تقوله مصر من تحت دموعها. لكن الزلزال الحقيقي.. والذي يصبح شيئاً لا يمكن تفاديه هو ما تطلقه دراسات حقيقية. زلزال القاهرة.. وزلزال سيناء.. ومشروع فصل سيناء عن مصر تتحدث عنه الآن دراسات وقورة. وتقول إن «دان ياتوم» جنرال المخابرات الإسرائيلي الذي دبر ونفذ فصل الأكراد في العراق هو من يقود الآن مشروعاً لفصل سيناء عن مصر. ودراسات عن أن القتال في القاهرة.. إن لم يشعله الإخوان المسلمون أشعلته مخابرات يهمها جداً أن تشتعل القاهرة. وحديث عن أن «وجود إسرائيل في الكفرة ويوغندا يجعلها في وضع ممتاز لإشعال إفريقيا الوسطى ومالي والنيجر و.. و..» وأحاديث أخرى نعود إليها عن العالم الذي يمشي في المنطقة الآن فوق ساقين. ساق إسرائيلية وساق إيرانية. والسعودية تحارب السودان بتهمة التعامل مع إيران سبحان الله!! ٭٭٭ بريد أستاذ إسحق ملازم إسماعيل إبراهيم شرطة الرهد يستعيد طفلة مخطوفة في ثلاثين ساعة.. والمجرم الآن هناك. الملازم إسماعيل سوف يفاجأ باسمه هنا.. فهو لا يتوقع جزاء ولا شكوراً. هذا أحق الناس بكلمة شكراً خصوصاً إن جاء من المواطنين. «مواطن» آخر الليل - اسحق احمد فضل الله صحيفة الانتباهة