احتفلنا بأسبوع المرأة.. واحتفلنا بعيد الأم.. نحن معشر الرجال.. بمحض إرادتنا.. وتقديرا منا للمرأة.. وعارفين ما بنقدر نبقى بلاهن.. وهن رحمة لنا.. وقواريرنا.. ونصنا الحلو.. ونحن النص المر.. فأصبحنا كالآبري.. نعطي الحياة الزوجية نكهة الحلومر.. ولكن السر يكمن في طريقة الكوجان والصواطة الذي غالبا ما يشترك فيهو أهل الزوج وأهل الزوجة.. وعليه طالما ما نحن قسمين.. وأرواحنا واحدة وكيف اتقسمت قسمين.. اقترح.. كديدني اقترح ان يكون هناك يوم الأب.. تهدى لنا الهدايا من الأبناء.. بس ما يجي ولد يقف قدام ابوهو ويقول ليهو "يابا ادني متين عشان اشتري ليك.. هدية".. والابو يحلف عليهو "علي الطلاق ما تتعب نفسك.. يا ولدي".. يستمر الجدل وسط اصرار الطرفين.. الأم تسمع الحليفة فتتدخل لانقاذ الموقف وانقاذ نفسها.. "يا ولد انت مالك لايوق كدي؟ ابوك حلف.. خليهو من الهدية دي.. أجي يا اخواني.. هدية بالقوة؟" فيينجو الأب من دفع تمن الهدية الح يجيبوها ليهو.. كل أسبوع مرأة أتقدم بالاقتراح.. والذي ارى فيه.. بعض الحل لأزمتنا الاجتماعية. أسبوع الرجال.. زي أسبوع المرا.. بس يكون اسبوع دلع للطيش.. دلع للرجل من قبل المرأة.. نرقد في البيوت من راس عنقريب لي راس عنقريب.. وكواري المديدة.. تتطاقش.. الكورية في قعر الكورية.. النضم يبقى لا نقة.. لا طلبات.. لا صرصير.. نضم حلو.. لو ختا راسو داير ينوم "حبيبي داير تنوم؟ انت يا يابا تنوم في الجنة".. يتقلب على صفحتو تقولي ليهو.. "اتقلبت علي صفحتك اليمين؟ انت يا يابا تتقلّب في النعيم، دنيا وآخره".. لو فتح خشمو واتشهّق تنتظري يتم الشهقة وما تنسي تعايني ليهو باعجاب.. بعد اللمسات الأخيرة للشهقة وقبال يقفل خشمو سمح تنطي وتقولي ليهو صااااادقة "انت يا يابا تشهّق العافية التملاك جججججت".. ولما تجيب ليهو الشاي تقعدي جنبو.. حبيبي السكر كدا كفاية يا سكر؟.. أول ما يشيل الكباية يوديها علي خشمو .. تقول لي ليهو "بسم الله فوقك".. اول جغمة "شييييييييط".. "انت يا يابا تتجغم السمح".. الجغمة التانية" شيييييييطّ".. تقولي ليهو "كدَا.. كدَا.. كدَا".. الجغمة التالتة "شييييييييييط": تقولي ليهو "سمحة المقدرّة".. .الجغمة الرابعة "ووووب علي.. وحات الله ما قايلاك سمح كدي وقت تجي تشرب الشاي؟.. شراب الشاي يخلوهو ليك".. أول ما يخت الكباية لو واثقة من حلقومك ولسانك تزعردي.. الأكل ما تخلي الراجل ياكل براهو.. تدردمي اللقمة وتقولي ليهو.. افتح خشمك حبيبي، يفتح خشمو.. وتجدعيها هنااااااااك.. كركرب تقعد في قعر المعدة.. عشان ما تتعبيهو يلوك.. وصتي لزملائي الضكور.. أن يتقبلو هذا الدلع بصدر رحب.. وما يضايقو.. وقلبهم ما يحدسهم من تالا النسوان انو الدلع دا وراهو مصيبة.. الواحد ما يقعد يفكر "يا ربي المرا دي مالا؟.. تكون جنت؟.. غايتو الله يكضب الشينة" ينتهي الأسبوع.. أول يوم من دغش الرحمن توريهو المكشّن بلا بصل!!.. الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي
