تحتسب رئاسة الجمهورية عند الله تعالى فقيد العلم والوطن والدين الشيخ/ ابراهيم العباس ، أحد أعمدة الدعوة الإسلامية في السودان الذي لبى نداء ربه يوم الثلاثاء بجزيرة توتي ، ورئاسة الجمهورية إذ تحتسب الشيخ ابراهيم العباس تقدر للراحل إسهاماته في مجال تحفيظ القرآن حيث أسهم في تحفيظ القرآن الكريم لأجيال من السودانيين ، وكان يرتاد خلوته في جزيرة توتي التي امتدت لعشرات السنين طلاب العلم والمعرفة من الجامعات المختلفة ومن بينهم الطلاب الأفارقة من جامعة أفريقيا العالمية وأيضاً شخصيات سودانية عديدة ، حيث كان من المرجعيات حافظاً للقرآن الكريم بروايات مختلفة ، ويعتبر الأب الروحي لكل قيادات الحركة الإسلامية. . اتسم الفقيد بالورع والزهد والكرم والأعمال الخيرية ، وتقديراً وعرفاناً لدوره في نشر العلم وتحفيظ القرآن الكريم تم منحه عدة أوسمة من رئاسة الجمهورية بجانب درجة الماجستير والدكتوراة الفخرية من عدة جامعات منها جامعة الخرطوم وجامعة القرآن الكريم . وتتقدم رئاسة الجمهورية بأصدق التعازي للشعب السوداني كافة ولأسرة الفقيد سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وان يلهم الشعب السوداني الصبر على هذا الفقد الجلل. هذا وقد تم تشييع الفقيد الى مقابر حلة خوجلي بالخرطوم بحري وكان في مقدمة المشيعين المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ، الذي أم المصلين بناءً على وصية الفقيد .
