*وزير النقل د. أحمد بابكر نهار جمد مشاركته في الحكومة. * لماذا؟.. لفصل الوزارة إلى وزارتين: الطرق والجسور.. والنقل.! * وقد كانت من قبل وزارة النقل والطرق والجسور.. * وبما أن الكعكة السياسية رأت من قبل أن تمنح حزب الأمة الفدرالي وزارة النقل والطرق والجسور.. * فها هي (الكعكة) السياسية في إطار (جرح وتعديل) حكومي مؤخراً.. * أحدثت (الكعكة) لتلك الوزارة.. * حيث أمسك بزمام (الطرق والجسور) وزير الداخلية السابق عبد الواحد يوسف. * ويبدو أن حزب الأمة الفدرالي (يصر إلحاحاً).. وواقفين (دت) بأنه يجب عدم فصل هذا (التوأم السيامي) ونعني بذلك وزارة النقل والطرق والجسور. * والسيد وزير النقل يؤمن إيماناً قاطعاً بأنه ليس من أنصار (المال تلته ولا كتلته).! * وعلى حد زعمنا، فإن حزب الأمة الفدرالي مع (الكنكشة) قلباً وقالباً. * مع أن أصحاب (الكنكشة) أنفسهم أصابهم (الزهج) منها وبدأوا في (تفتيتها).. و(التحلل) منها. * ومن الغرائب أنهم (أمهلوا) المؤتمر الوطني أسبوعاً للتراجع عن القرار.. * وإلا سوف يخرج الحزب نهائياً من الحكومة.. * رغم أن الأمة الفدرالي (يعرف زي جوع بطنه).. * أن المؤتمر الوطني حينما (يستوزر) أناسا من الأحزاب المشاركة في الحكومة. * يكون (استوزاراً) في شكل (منحة).. * فإنها تستعيد تلك (المنحة) بلا (إحم ولا دستور).. * لأنها ملك لها دون اشتراطات. * ولأن شراكة (الأحزاب) للمؤتمر الوطني في الحكومة.. * هي شراكة بلا تفويض.. * ويذكرني (قلع) المؤتمر الوطني للنصف الحلو الثاني من وزارة النقل والطرق والجسور بتلك الطرفة.. * والتي حكاها لنا (مصور) كان يمتلك ستديو تصوير بسنار في أيام صبانا.. * حينما أتى إليه أحدهم لأخذ (صورة) له.. * فما كان من المصور إلا أن وضع ربطة عنق – كرافتة - لذلك الشخص.. حتى تطلع الصورة حلوة.. * ولكن لسوء الحظ عند استخراج (الصورة) لم تظهر فيها (الكرافتة).. * فاحتج الشخص على عدم ظهور (الكرافتة) في صورته.. * فما كان من المصور إلا أن قال له محتداً: (كرافتتي وشلتها).!! * وهاهو المؤتمر الوطني يشيل (كرافتته) من حزب الأمة الفدرالي.. * فما الداعي لغضب ذاك الحزب من المؤتمر الوطني..؟! صورة وسهم - صحيفة اليوم التالي