أصبحت الأقراص الصلبة ثابتة الأجزاء من المكونات القياسية في أجهزة الكمبيوتر الدفترية الحديثة والمحمولة صغيرة الحجم من فئة "نيتبوك" حيث حلت بدلا من الأقراص الصلبة التقليدية. وصار من الشائع أن يسعى كثير من المستخدمين إلى التخلص من الأقراص الصلبة القديمة في الكمبيوترات الخاصة بهم ووضع أقراص ثابتة الأجزاء سواء إن كانت خارجية أو داخلية. وذكرت مجلة "بي.سي فيلت" الألمانية المتخصصة في شؤون الكمبيوتر أن أي شخص يحتاج إلى قرص صلب سريع الأداء، فمن الأجدر أن يلجأ إلى الأقراص ثابتة الأجزاء لأنها تعمل أسرع من نظيراتها التقليدية التي تعتمد على خاصية التخزين المغناطيسي. وأظهرت دراسة أجرتها المجلة الألمانية بعد اختبار عشرة أقراص صلبة ثابتة الأجزاء أن المستخدم عادة ما يحصل على سرعة أكبر سواء عند استعراض الفهارس أو استرجاع البيانات. ومن عيوب الأقراص الصلبة ثابتة الأجزاء أن سعة تخزينها أقل من نظيراتها التقليدية. ففي الوقت الذي وصلت فيه سعة التخزين بالنسبة للأقراص الصلبة المغناطيسية إلى تيترابايت واحد بل وإلى اثنين تيترابايت كما أعلنت إحدى الشركات، فإن سعة تخزين الأقراص ثابتة الأجزاء لا تزيد عن 250 جيجابايت ومن الممكن أن يصل سعرها إلى 600 يورو. وعلاوة على ذلك فإن الأقراص ثابتة الأجزاء أغلى سعرا من نظيراتها التقليدية حيث أن سعر القرص الصلب العادي سعة 500 جيجابايت لا تزيد عن مئة يورو. وتعتبر خاصية ترشيد الطاقة من أهم مزايا الأقراص ثابتة الأجزاء كما أنها أكثر هدوء من نظيراتها التقليدية. ومن المعروف أن الأقراص ثابتة الأجزاء أكثر تحملا للصدمات لأنها عادة ما تكون كتلة صماء ليس بها أي أجزاء متحركة.
