*من قال بأن الدكتور نافع علي نافع.. *قد أصبح من قاطني الصفوف الخلفية في المؤتمر الوطني.. *أو إن شوكته قد انكسرت.. *فهذا قول (مهرِّف) أو من خانة الذكاء.. *فالرجل.. الدكتور مازال يتكئ على عصا غليظة لم يقترب منها السوس بعد.. *ومازالت تجري على لسانه تلك العبارات التي تتجاوز شاكلة (لحس الكوع).. *إلى (لحس البوع) ايضاً.. *وها هو أمام جمع بمنطقة كبوشية.. *يؤكد بأن الذين يحلمون ب (تفكيك) مسامير النظام (واهمون).. *وخاصة بعد 25 سنة من (التقريط) على المسامير.. *وأضخم (مفتاح عجل) لدى الأحزاب المعارضة لن يستطيع (فك صامولة) من النظام.. *وأن (العلمانيين) ومن لف لفهم ما هم إلا (شياطين) إن سار بهم طموحهم إلى شارع (الإنقاذ) لتفكيكه.. *وقد أفصح نافع عن تقاربهم الكبيرة مع (الشعبي).. *لأن الشعبي يؤمن بأن (العرجاء لمراحا).. *وإن كنا لا ندري هل (الشعبي) هو (العرجا) أم (المُراح)!! *وقد صنف د. نافع أن حزبه هو (القوي).. *ونتساءل: (القوي) فقط أم (القوى الأمين)؟! *وقطع الدكتور نافع بأن هناك الآن تمايزاً في الصفوف.. *تيار يدعم الإسلام.. الإسلامي السياسي.. *وتيار يدعم (الشيطان) من المعارضين.. *أي إن التسوية السياسية التي سوف تجري على طاولة الحوار.. *القصد منها تعلية سد (الوحدة الإسلامية) لا الوحدة الوطنية في البلد.. *ما يرفع درجة إعجابي بالدكتور نافع علي نافع أنه متمترس مع (الإنقاذ) النظام.. وليس الدولة.. *بل يتباهى بذلك بما له من كسب وسبق فيها.. *ومازال يرى في (الضعاف) من حزبه والطامحين من الأحزاب الأخرى ل (ورثة) الإنقاذ.. *ما هم إلا فئة من (الشياطين) الذين يجب (حبسهم) ليس في شهر واحد بل طوال السنة.. *بكتريا برلمانية: *إدارة مستشفى الزيتونة رفضت طلب لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان.. *لزيارة الأستاذ عثمان ميرغني.. وذلك قبيل مغادرته لها معافى.. *والإدارة عزت ذلك إلى توجيهات الطاقم الطبي تفادياً لانتقال (بكتريا) من الوفد إلى عثمان.. *وفقاً لذلك من جانبنا نطالب ب (تعقيم) قبة البرلمان.. *والكشف على كل عضو برلماني حتى نعرف إن كان حاملاً لبكتريا ضارة أم نافعة؟! *وإن كانت معظم (عمايل) البرلمان تؤكد أنه حامل لبكتريا (...)!! صورة وسهم - صحيفة اليوم التالي