جلس الياسمين مقابلًا لي. يا ياسمينة تفتَّحت على عجل.. عطرًا أقلّ حبيبتي.. عطرًا أقل! لم أكن أعرف أنّ للذاكرة عطرًا أيضًا.. هو عطر الوطن. مرتبكًا جلس الوطن وقال بخجل: – عندَك كأس ماء.. يعيّشَك؟ وتفجّرت قسنطينة ينابيع داخلي. إرتوي من ذاكرتي سيّدتي.. فكلّ هذا الحنين لكِ.. ودعي لي مكانًا هنا مقابلًا لكِ.. أحتسيكِ كما تُحتسى، على مهل، قهوةٌ قسنطينيةٌ. الكاتبة : أحلام مستغانمي