عنياك لىِ زمنٌ توسّده السلام عنياك لِى لّما تداعت فى الرؤى الاصداء و انسابت قوافيك القدام عنياك لِى يوم الرجوع مع ابتهالات الردود عنياك لىِ تاج على هذا الوجود شعرٌ مُحلىً باتهاجك و ابتسامى و الورود زاد على زاد الخطى سفح على سقف الرعود قد بايعوك مغنيا تشدو ترانيم الرجوع لبيارق اللون الحزين و للتهالك و الدموع لو ان لىِ بعض انتمائك للمراعى و الكهوف او ان لى ذاك الشذى برق المطارق و السيوف لهتفت فى جوف اشتعالك يالقاء إنى انا تاج المدائن والنوافذ والسماء أمضى مع الاصرار أمتص ارتيادك للضواحى و المسافات البعيدة صوت تمرّد فى مواقيت انطلاقك للمرافىء و المشاوير العنيده و لئن تمنّوا أن أموت قسما سأقدم فى الضحى مجدا يشيّده السكوت الموج و البحر المشتت فى الدماء يهب امتثالك للرؤى لتلال عرشك و الضياء يا غافلين عن الحقائق و الدقائق و الاطار خوفى عليكم أن تبيعوا الوجد عندى للصغار خوفى على جيل التهافت و انهزامات الكبار ربّاه يا مولاى سطر للانام صحيفتين من التُّقى انى تلفّحت الرحيل لمواسم الشوق الرحيبة للجداول و النخيل حيث اليراعات المضيئة تستظل على التلال لحن على كف السماء يخط فى الكون الجلال ثمنا لاشرعة النشيد زهوا تردد فى انتصارك تستعيد لون التهابك و احمرارك و الوعيد الله يا فجر احتراقى و ائتلاقى من جديد إن جادلوك وجرجروك مع الصدى او فتتوك و نصبوك معاندا تسعى الى حيث المهالك و احتدامات الردى لن تستقيم تكوّناً أو تستعيد الموت فى كف اشتهائى بحر ميلادى الفريد ِلم ينقمون على انتمائك للحدائق و الحقول و مجادلون بنى حماك مجندلون على السهول فرحا بتأسيس اجتيازك للترنح و الذهول تقوى على صرع التمنى و احتمالات الافول صوتى تنفّسك القوى مع الطبول شوقى الى فوح اتبدارك و انهمارك كالسيول قد بايعوك على التراكم يا مطيات الدوار و يا نواقيس ارتحالى و اشتعالى و الشرار كيف انسدالك فى بساتين المساء تحوى تباريح الدجى روق المدارك و الضياء لهفى عليك.. خوفى من المطر المسافر فى يديك لو ان بعضى كان ملكك يا شجون أو كان للتاريخ كنزى و اشتهارى و الجنون ما بعت محصول الطريق و لا تولاّنى المنون كم حمّلونى أن ابلغكم تحيات الحوار زمنا اذود عن الحمى اهلى و تاجى و الديار كم زيفونى بالحناجر شبّعونى بالحصار كم دثرونى فى المرافىء وسّمونى بالشعار كم حاولوا كسرا نعتاقى و انطلاقى و النضار كم حاولوا زمنا و جاءوا فوق بركان استيائى خططوا كهف الرسول و دمروا قصر المودة و الرجاء و بنوا على جسر الدنا أبراج حُبِّى و اشتهائى لحن اطل ومادروا انى مزيج الحزن و البرق المباغت و القصائد و الضياء. [email protected]