أثارت صور متداولة بمواقع التواصل الإجتماعي رصدها موقع ( سوداناس ) ، لشباب من شرق آسيا يعتقد أنهم ( صينيون ) وهم يصطادون في الضفادع بمياه الأمطار الراكدة بإحدى شوارع ضاحيّة ( كافوري ) بالعاصمة السودانيّة الخرطوم ، وكانت كاميرا أحد الهواة قد التقطت صور لفتيات وأخرى لفتيان من شرق آسيا وهم منشغولون بكل إهتمام في إصطياد ضفادع بمياه الأمطار المتجمعة والتي هطلت بغزارة خلال الأسبوعين الماضيين على ولاية الخرطوم . وقد لاقت الصور التي إنتشرت إنتشاراً واسعاً ( إشمئزاز ) وتعليقات ساخرة من قِبل مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث علق أحدهم بسخرية متسائلاً ( وين المحليّة ؟ دي ما ضرائب جاهزة ) فيما أردف آخر (تدهورنا في كل شيء من بلد سياحي لإصطياد الغزلان أصبحنا قبلة لإصطياد الضفادع ) وأضاف آخر ( كده نحنا يادوب أصبحنا سلة غذاء العالم ) . فيما إنتقد البعض عدم تصريف المياه المتراكمة بشوارع العاصمة من جراء الأمطار ، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة صحيّة بتوالد البعوض والذباب ، فرد آخر ( حتى الوسيلة البيلوجية البنحارب بيها الذباب قرضوها الصينين ) في إشارة لإصطياد الضفادع للذباب . ويشير موقع ( سوداناس ) أن الضفادع تعتبر وجبة دسمة لشعوب شرق آسيا وخاصة ( صغارها ) التي يُطبخ منها حساء أو مايسمى بشوربة الضفادع ، في الوقت الذي يثير مجرد ( شكلها ) فقط إشمئزاز الكثير من شعوب البلدان العربيّة .