اكدت ولاية الخرطوم ان الفتات الصخري الناتج عن حفر آبار البترول بولاية جونقلي والذي تم دفنه بمنطقة شمال امدرمان اثبتت هيئة الطاقة الذرية ومعهد السلامة الاشعاعية خلوه من اي آثار ضارة للانسان والبيئة واوضح بيان صحفي صادر عن مكتب والي الخرطوم ان نتائج التحاليل الكيمائية التي اجريت بمختبرات النفط المركزية اكدت ان هذا الفتات شأنه شأن اي تربة طبيعية كما انه يمكن استخدامه في ردم المواقع المنخفضة وفيما يلي تورد(سونا) نص البيان : بيان صحفي حول دفن الفتات الصخري الناتج عن حفر البترول بمنطقة شمال امدرمان اوردت بعض الصحف ان ولاية الخرطوم وافقت علي دفن الفتات الصخري الناتج عن عملية حفر آبار البترول بولاية جونقلي علي بعد 29 كلم من العاصمة القومية بمنطقة ام حسكنيتة حسب المواصفات والاشتراطات التي حددتها ادارة البيئة بوزارة الصحة غير ان هنالك تجاوزا قد تم حسب ما اوردت صحفية الانتباهة للاشتراطات دون مراعاة لخطورةهذه النفايات وبيانا للحقائق نرجو ان نوضح الآتي : 1. ان هذه الفتات الصخري حسب التصنيف الفني لا يعتبر نفايات بل هو طبقات رملية طينية او صخرية ناتجة عن عملية حفر آبار النفط في طبقات الارض المختلفة والآن توجد بالمعامل المركزية التابعة لوزارة الطاقة بالعمارات شارع 61 كميات كبيرة من هذا الفتات 2. ولاية الخرطوم لم تقرر بمحض ارادتها دفن هذه الفتات شمال امدرمان وانما دارت مكاتبات بين وزارة الطاقة والتعدين ووزارة الصحة بالولاية وشركة النيل الابيض لعمليات البترول حيث طلبت الولاية عبر ادارة البيئة شهادة خلو هذا الفتات من آي آثار ضارة للانسان والبيئة ، بالفعل جاءت شهادة هيئة الطاقة الذرية ومعهد السلامة الاشعاعية بعدم وجود آي اشعاعات ضارة بالبيئة كما تسملت وزارة الصحة خطاباً من الادارة العامة للبيئة والسلامة بالمؤسسة السودانية للنفط جاء فيه ان نتائج التحليل الكيميائية التي اجريت بمختبرات النفط المركزية علي عينات من هذه الفتات لا توجد بها آي مخاطر مباشرة والعينات شأنها شأن أي تربة طبيعية كما انه لاتوجد ضرورة لدفنها في مكب النفايات الخطرة ويمكن استخدامهافي ردم المواقع المنخفضة 3. بخصوص لماذا تم اختيار ولاية الخرطوم ؟ان الحفر تم بمنطقة المستنقعات بجنوب السودان وهناك اتفاقيات دولية تمنع القاء اي كميات من التراب او الصخور علي النهر حتي لاتعوق عمليات الملاحة النهرية كما ان احضارها لولاية الخرطوم جاء بسبب وجود المعامل المركزية المرجعية ووجود المدافن التي تعمل بصورة جيدة ولما تم التأكيد من سلامتها اصبحت ليست هنالك ضرورة لتكبد نفقات اضافية لترحيلها الي مكان اخر لذا جاء قبول السيد الوالي بتوصية دفنها في المكان التي تقررت فيه سلامتها اي (مدفن النفايات الخطرة شمال امدرمان) وذلك من باب الحرص وسد الذرائع علماً ان مثل هذه الفتات يتم استخراجه يوميا في عمليات حفر آبار مياه الشرب بولاية الخرطوم وبانحاء السودان المختلفة ولم تترتب عليه أي آثار ضارة بالانسان او بالبيئة