بغداد (رويترز) - قال مسؤولون أمنيون عراقيون ان انتحاريين قتلا 19 شخصا على الاقل يوم الخميس في هجومين ببغداد وكركوك مما يبرز هشاشة المكاسب الامنية التي حققها العراق. وقالت الشرطة العراقية ان مهاجما انتحاريا فجر نفسه في سوق مزدحمة بحي الدورة بجنوب بغداد مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وجرح 25 . وأضافت أن ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا أيضا. ولم يتسن للجيش الامريكي تأكيد الامر على الفور. وقال الجيش والشرطة العراقية ان مهاجما انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في وقت سابق يوم الخميس بينما كان أعضاء في أحد مجالس الصحوة السنية المناهضة للقاعدة مصطفين للحصول على رواتبهم في كركوك بشمال العراق فقتل سبعة أشخاص. ووقع الهجومان بعد ساعات من انفجار سيارة ملغومة قالت الشرطة انه أسفر عن مقتل 40 مدنيا واصابة 82 في حي الشعلة الشيعي الفقير في بغداد في وقت متأخر ليل الأربعاء. وعدلت الشرطة أرقاما سابقة افادت بمقتل 35 واصابة 72 . ويثني مسؤولون عراقيون على المكاسب الامنية التي حققها العراق العام الماضي لكن سلسلة من التفجيرات وقعت في ابريل نيسان وتسببت في سقوط أكبر عدد من القتلى المدنيين في شهر واحد منذ نوفمبر تشرين الثاني. وتثير الهجمات الاخيرة تساؤلات بشأن ان كان يمكن للعراق تجنب الانزلاق ثانية الى دائرة العنف المتصاعد فيما يستعد الجيش لتولي مسؤولية أمنية أكبر وتتأهب القوات الامريكية للانسحاب بحلول نهاية عام 2011 .
