سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اسحق أحمد فضل الله : الشعور بأشياء تتحرك تحت الظلام الآن هو شعور يخلق الحكايات عن مجموعات من التمرد تتسلل الآن إلى مراكز التنقيب.. وانها تلتقي في نقاط ثلاث تطل على قلب السودان
وحادثة قطار نيالا.. وقبيلة تشعر أن القطار يحمل أسلحة لجهة معادية.. والقبيلة تهاجم القطار. والحادثة تعني أن شعور المواطنين بوجود الدولة «الحماية».. يختفي. والقبيلة تعتدي بالضرب العنيف على قائد القوة العسكرية هناك. والاعتداء هذا يعني أن شعور المواطنين بوجود الدولة القوية «التي تنتقم للعدوان هذا».. يختفي. وإشاعة الأسلحة في القطار والهجوم والتفتيش.. أشياء تعني أن الشعور بالفوضى وبالخوف.. يطغى. «2» وفي الخرطوم لسعات النحل المسموم. : مواطنون يعتدون بالضرب على شرطة المرور الحادثة تعني أن الشعور بالدولة يختفي. وحوادث تعرفها ملفات الشرطة تزدحم الآن كلها يعني أن الشعور بالدولة.. يختفي. قبلها في الغرب سلسلة من الحوادث تتخطى صناعة الشعور بعدم وجود الدولة إلى الشعور بوجود دولة أخرى. «3» والشعور بأشياء تتحرك تحت الظلام الآن هو شعور يخلق الحكايات عن : مجموعات من التمرد تتسلل الآن إلى مراكز التنقيب. وانها تلتقي في نقاط ثلاث تطل على قلب السودان. والتفسير يذهب إلى...؟؟ وقرى حول العاصمة حديثة وقديمة.. تزدحم في الفترة الأخيرة بوجوه غريبة. والتفسير يذهب إلى...؟! وحادثة داخلية الطالبات وما تحتها والذي يصبح قنابل لا تمسها الأصابع.. حادثة تفسيرها يذهب إلى ...؟؟ وحمى غريبة الآن.. حمى شراء المواطنين للسلاح.. والتفسير يذهب إلى..؟؟ وشرقاً.. مليارات تتدفق الأيام الماضية إلى هناك. والمليارات تعني جهات كبرى «دول ومخابرات». ومعركة الولاة تتمدد لتصبح شيئاً له مذاق حادثة قطار نيالا. و.. و.. كل هذا. وما يهم الوطني هو.. العمل فوق وتحت الأرض لإبقاء أسماء معينة للمؤتمر القادم الذي له ما بعده. وشخصيات قيادية معينة في جهات ضخمة مثل العدل والاقتصاد تستبعد.. والقواعد.. حتى لا تأتي بها.. تحل. وحادثة الضعين إذن يساء تفسيرها وجرحها يتعفن. والحادثة هذه التي تعرف من بين حوادث أكثر خطورة.. لها أخوات في الشرق والوسط وكلها تغطى وتتعفن. وبعد معالجات الجنوب والغرب التي تأتي بالخراب تتمدد الآن معالجات الوسط بالمشرط الملوث ذاته. والسيد غندور الذي يعلن أمس الأول أن القانون يأتي بالبشير.. هو رجل لا يعرف القانون. ولا هو يعرف أصول التشريع فالرئيس ما يأتي به ليس هو القانون الرئيس ما يأتي به هو: الخيار بين بقاء القانون بين بقاء السودان. فالسودان الآن وسط مشاهد اليمن وليبيا وسوريا السودان ما يبقى عليه هو ضرورة وجود شخصية متفق عليها يقاتل الناس معها ضد الخراب الذي تجري صناعته الآن. يصنع داخلياً. وخارجياً. ويبلغ أن شعور المواطن بالخطر يجعله الآن يشتري السلاح بكثافة. ومجموعات تتسلل إلى خارج الخرطوم للتدريب على السلاح.. للدفاع عن البيوت والوطن. والشعور بالخطر يعيد تكوين جماعة سائحون.. ونسخ أخرى منها. و... هذا ما يدبر في الداخل. وما يدبر في الخارج.. نعود إليه. خصوصاً وأنها نسخة أخرى من معنى وهدف وأسلوب.. خليل. وما بين يابوس والبونج = التي تشهد آخر طائرات الشحن أمس = يتكامل الإعداد.. الذي نحدث عنه!! صحيفة الانتباهة