أوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية جغرافيا معلوماتية لمحبي السفر بشأن الدول التي يمكن أن تقدم بقشيشا لمن يقدم لك خدمة وما هي الدول، التي تعتبره إهانة أو جرما. وذكرت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أنه إذا كنت قد سافرت في أي وقت مضى إلى الولاياتالمتحدة ونسيت أن تقدم بقشيشا إلى موظفي الفندق فإن هناك احتمالات بأنك قد تواجه رد فعل محرجا نوعا ما، وقد تتعرض لنفس الموقف المحرج في حال ما إذا قمت بتقديم البقشيش للموظفين في فرنسا أو اليابان، وقد تجد نفسك في ورطة مع الشرطة إذا فعلت نفس الشيء في الأرجنتين. وأكدت الصحيفة أن معرفة أين ومتى يمكن أن تقدم أو لا تقدم بقشيشا ينقذ الشخص من حقل ألغام إجتماعي يجب معرفته قبل القيام برحلة إلى الخارج، موضحة أن موقع «ويجو» للسفر يقدم خريطة جغرافية معلوماتية سهلة لمتابعة أين ومتى يدفع البقشيش عند السفر إلى الخارج. ووفقا لهذه الخريطة، فإنه ينبغي ألا تقدم بقشيشا في حال سافرت إلى أي من الأرجنتينواليابان وعمان واليمن وفرنسا، بينما في كل من النمسا والبرازيل وهولندا وروسيا وتشيلي وجنوب أفريقيا وأيرلندا وتركيا، فإن تقديم البقشيش هو أمر متوقع بعد تناول الطعام في مطعم، وهذا في حالة إذا لم تتضمن الفاتورة رسوم الخدمة. وأضافت الخريطة أنه يتم ترك أمر البقشيش وفقا لراحة الزبون في دول مثل المملكة المتحدة والنرويج وأسبانيا والدنمارك وألمانيا، ويعتمد تحديد قيمة البقشيش في هذه البلدان على جودة الخدمة أو الخبرة. ويوضح المدير التنفيذي لموقع «ويجو»، يواكيم هولت: «في الولاياتالمتحدة فإن العاملين بأجر منخفض في صناعة الخدمات يعتمدون على البقشيش لتحقيق التوازن في دخلهم، ولكن في رومانياواليابان لا ينصح به أبدا، حيث يعتبر البقشيش إهانة»، وتابع أن معرفة أي الدول حيث يجب تترك بقشيشا لا يقل أهمية عن معرفة الدول التي يجب أن لا تترك بها بقشيشا، وإنه لأمر غريب كيف العديد من المسافرين ينسون هذا العنصر المهم من كل زيارة لبلدان أخرى. وأضاف أن إعطاء بقشيش لسائق الأجرة أمر شائع في معظم البلدان، باستثناء نيوزيلندا وشيلي، حيث أنها لا يتوقع ذلك على الإطلاق، وقال إنه يبدو أن تقاليد البقشيش تتطور في جميع أنحاء العالم كلما يسافر عدد أكبر من الناس، حيث أنه في أستراليا ونيوزيلندا لم يكن لديهم معرفة بالبقشيش، ولكن مع تزايد المسافرين الذين يجهلون بهذه الحقيقة زادت بعض التوقعات من موظفي الخدمة بالحصول عليه. وتابع: «إذا لم تكن قد حصلت على تلك المعلومات وأنت في موطنك فيمكنك معرفتها بسؤال طاقم موظفي الفندق الذي تقيم به حول العادات بالبلد الذي وصلت إليه، ومعظم الناس سوف تقدر لك أنك تأخذ الوقت لمعرفة ذلك، وأنها وسيلة جيدة لتجنب بعض الحالات المحرجة جدا». المصري اليوم