وقعت القوي السياسية المعارضة ،على ميثاق اطلقت عليه "اعلان طيبة" قررت فيه مقاطعة الانتخابات القادمة في 2015م ما لم تتم تسوية شاملة وترتيب انتقالي تشارك فيه كافة الاحزاب السياسية مع توفير الحريات واطلاق سراح المعتقلين والمحكومين السياسيين اضافة الي تهيئة المناخ لاجراء انتخابات ديمقراطية. ووقعت علي الاعلان الذي جاء استجابة لمبادرة الشيخ عبد الله ازرق طيبة رئيس سجادة العركية القادرية ،احزاب ،الامة القومي ،المؤتمر الشعبي ،المؤتمر السوداني، الاصلاح الآن، الحزب الليبرالي، البعث الأصل ، الاتحادي الأصل ، الوطني الاتحادي ، تحالف مزارعي وملاك الاراضي بمشروع الجزيرة ،بجانب شخصيات وطنية كبروفسير الطيب زين العابدين والخبير الاقتصادي محمد ابراهيم كبج، وأكدت على ضرورة تحقيق تحول ديمقراطي وسلام شامل ، وارجاء الانتخابات الى حين قيام حكومة قومية انتقالية او قومية. وشدد المشاركون في الندوة التي نظمها ازرق طيبة ،بمنطقة طيبة الشيخ عبد الباقي بولاية الجزيرة ،تحت عنوان (الحاضر والمستقبل لمشروع الجزيرة" بمناسبة ذكري ثورة اكتوبر ,علي العفة في القول وتبادل الثقة ، وعدم التخوين والتشكيك واستخدام الوسائل المدنية واعتبروا ان امامها خط واحد لاخراج البلاد من الازمة. وقطع الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، بعدم مشاركة حزبه في الانتخابات القادمة الا في ظل حكومة قومية، واكد انحيار الشعبي لقضايا المعارضة وقال كمال "لن نمضي في حوار لاعادة انتاج الازمة " وطمأن المعارضة بأن حزبه يتطلع لوفاق سياسي مشيراً الي ان مشروع ازرق طيبة سيجد قاعدة ووفاق وطني. واعتبرت نائب رئيس حزب الامة القومي مريم الصادق المهدي ان مبادرة ازرق طيبة احيت معاني ذكري اكتوبر وامدت قدرة السودانيين علي تجاوز ازماتهم نظرا لان لديهم من الوعي والارث مايجعلهم قادرين علي تجاوز الخلافات وقالت ان المبادرة محاولة لتطهير ما فعله الحزب الحاكم في 23 اكتوبر في اشارة الي انعقاد مؤتمره العام. واكدت مريم رفضها لحوار القمع او الذهاب لانتخابات مرتبة " واطلقت علي الحوار "نط كسر رقبتو" وشددت علي ضرورة التحضير لانتفاض.ة ورسم رئيس حزب المؤتمر السوداني طريقان للخروج البلاد من ازمتها الحالية ،الانتفاضة الشعبية او التسوية الشاملة وقال لانستطيع اسقاط النظام الا بتوحيد المعارضة الداخلية والخارجية واتهم ممثل تحالف مزارعي الحزيرة والمناقل عبد السلام محمد صلاح ،الحكومة بتدمير المشروع ووصف اتحاد المزراعين بغير الشرعي وطالب المعارضة بحل قضية الاتحاد الذي انتهت فترته ومنح المزارعين فرصة لاختيار من يمثلهم. فاطمة غزالي _ محمد فايت:صحيفة الجريدة