بحث مولانا وزير العدل محمد بشارة دوسة أمس مع السفير المصري أسامة شلتوت العلاقات الثنائية بين كافة المجالات وسبل تطويرها. مؤكداً على متانة العلاقات المتجزرة بين البلدين والعمل على تطويرها بما يخدم مصالح الشعبيين الشقيقين، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس البشير لمصر تأتي فى إطار تبادل العلاقات الرسمية ورفع مستوى التعاون والتسيق بين القيادتين في كافة المجالات والتسيق الثنائي في المحافل الدولية والإقليمية. وأوضح دوسة أن العلاقات الرسمية بين وزارتي العدل في البلدين تعمل على تطوير التعاون القانوني وتفعيل الاتفاقات الموقعة، والعمل المشترك في مجال التدريب القانوني، مشيراً إلى استعداد الوزارة لتوقيع أي مذكرات تفاهم بين الجانبين تخدم القضايا المشتركة خاصة في الجوانب الجنائية والنيابات. ومن جانبة ثمن السفير مبادرة الرئيس البشير لزيارة مصر ولقائه شقيقه السيسي مرحباً بما تمخض عن لقاء الرئيسين من توجيهات وقرارات ووضعها موضع التنفيذ، مشيراً الى مؤزرة الرئيس البشير للرئيس المصري بخصوص أحداث سينا وإدانة السودان لكافة أشكال الإرهاب بالمنطقة، كما أثنى على بيان وزارتي الخارجية والدفاع في ذات الخصوص. وأوضح السفير أن جمهورية مصر تدعم المواقف السودانية في المحافل الدولية، وتقف الى جانب السودان في تنفيذ اتفاقات السلام بدارفور مثمناً جهود وزير العدل من خلال آلية تنفيذ توصيات ملتقى أم جرس برئاسة النائب الأول للرئيس. كما أبدى السفير استعداد بلاده إلى خلق علاقات ثنائية متميزة بين وزارتي العدل في البلدين من خلال عمل النيابات والتدريب القانوني وتبادل المعلومات، معرباً عن أمله في وقوف السودان مع مصر في قضايا حقوق الإنسان من خلال المراجعة الدورية الشاملة في دورة مجلس حقوق الإنسان بجنيف. صحيفة الجريدة
