استنكر أهالي قرية أبو الجهور التابعة لمركز السنطة بالغربية الأحداث التى ارتكبها ممدوح عبدالمقصود حجازى، الشهير بعنتيل "السنطة"، الذي كشفته الفيديوهات التي قام بتصويرها بكاميرات المراقبة بمكتب الدعايا والإعلان الخاص به. وقام 5 رجال بتطليق زوجاتهم بعد انتشار الفيديوهات الفاضحة التي ظهرت فيها الزوجات في أوضاع جنسية، وقيام المتهم بمعاشرتهن جنسيًا بعد افتضاح أمرهن، وهدد أبناء القرية بالقصاص منه فور مشاهدته فى أي مكان. وأضاف الأهالي أن والده رجل مسن، وكان يقوم بصناعة "الحصير" بعد جمع البوص، وكان يزرع مساحة تقدر بثلاثة قراريط بالخضر، وهذه هي حياته كأي رجل فلاح. وأشاروا إلى أن ممدوح عبد المقصود حجازي صاحب الفضيحة الجنسية، ليس بعالم وليس بخريج الأزهر، بل إنه حاصل على دبلوم صناعي عام 1990 وكان سىء السمعة مع السيدات، حتى مع أقرب الناس إليه، وكان يقوم بسرقة رفات الموتى من المقابر، وبيعها كأعضاء، وله أكثر من 35 جريمة. وأكد أحد أهالي القرية، الذى رفض ذكر اسمه، أن العنتيل تزوج من سيدة خليجية وأوهمها بأنه يقوم ببناء مسجد ودار لتحفيظ القرآن، وقامت زوجته بفتح شركة دعاية، وشراء ماكينة طباعة له بمبلغ كبير وسيارة مرسيدس، واختلف معها وسافرت وحدها ولم يسافر معها. القدس العربي
