أعرب الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين عن استغرابه من وصف الإمارات العربية المتحدة للاتحاد بالإرهاب، مشيرًا إلى أن "الاتحاد منظمة عالمية رسمية وقانونية لعلماء الأمة وتنتهج النهج السلمى الوسطى المعتدل"، مؤكدًا احتفاظه بحقوقه القانونية الكاملة "لرفع هذا الاتهام الباطل عنه، وعن علمائه الأفاضل، ولن يألو جهدًا فى الدفاع عن رسالته العالمية المعتدلة فى جميع الأوقات" . وطالب الاتحاد فى بيان اليوم حصل "اليوم السابع" على نسخة منه دولة الإمارات بمراجعة موقفها، قائلاً: "تلقينا خبر إدراج الاتحاد ضمن المنظمات الإرهابية وفق قوائم أصدرتها أمس السبت دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تضمنت تلك القوائم أكثر من 80 منظمة عالمية ما بين إنسانية، وخيرية، وإغاثية، بينما تجاهلت منظمات إرهابية عالمية تمارس الإرهاب فى وضح النهار، بما يضع علامات استفهام كثيرة حول تلك القوائم وتوقيت إصدارها ولمصلحة من هذا ". وأعلن الاتحاد "استغرابه من إدراجه بدولة الإمارات العربية المتحدة ضمن المنظمات الإرهابية"، رافضًا هذا التوصيف تمامًا، ومتساءلا عن خلو القائمة من منظمات إرهابية فى بلاد كثيرة، إسلامية كانت أو غير إسلامية". وقال الاتحاد إنه ومنذ تأسيسه من عشر سنوات وحتى الآن، ينتهج نهج الوسطية والاعتدال والتجديد الفكرى والدينى على حد وصفه، ويواجه التشدد والعنف والإرهاب ويتصدى له فكريًا وتربويًا وتعليميًا حيثما وجد، وقد أصدر ضد المنظمات الإرهابية والمتطرفة عشرات البيانات. وأوضح أنه منظمة عالمية إسلامية مستقلة، يحظى بالرسمية والقانونية فى الدول التى يعمل بها، ويحترم القوانين الدولية، ولم يصدر عنه ما يخالف ذلك منذ تأسيسه وحتى اليوم، ويضم فى عضويته عشرات الآلاف من العلماء وهيئات العلماء من شتى أنحاء الأرض، وجميعهم يسيرون على نهج الوسطية والاعتدال وهم من جميع مكونات الأمة الإسلامية ومدارسها الفكرية والفقهية والروحية، ولم يحد يوماً عن هذا النهج. وأشار إلى أنه "يحظى باحترام دولى مشهود له، وكثير من أعضائه هم من مؤسسى أو أعضاء فى كيانات دولية لها سمعتها النظيفة، وموقفه من الإرهاب ورفضه له يعلم به الجميع، ولم يكن يتوقع الاتحاد أن تصدر فى حقه مثل هذه القرارات، ومن دولة عربية إسلامية". وطالب الاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة بمراجعة موقفها، والعدول عن إدراج الاتحاد ضمن أى قوائم سيئة غير مبنية على أى تحليل أو تحقيق لا قانونى ولا منطقى ولا عقلانى. اليوم السابع