رفع تحالف مكون من 17 ولاية أمريكية بقيادة تكساس، الخميس، دعوى ضد الإجراءات التنفيذية الخاصة بالهجرة التي أعلنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نوفمبر الماضي، من أجل تقنين أوضاع ما يقرب من 5 ملايين مهاجر غير شرعي مؤقتا. وجاء الإعلان عن هذه الدعوى على لسان حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، الذي رفع الدعوى أمام إحدى المحاكم الفيدرالية للنظر فيما اعتبره تجاوزات من جانب أوباما لصلاحياته. وقال أبوت إن «الرئيس تخلى عن مسئوليته ذات الصلة بالالتزام الأمين بالقوانين التي تم إصدارها من قبل الكونجرس، ويحاول إعادة كتابة قوانين الهجرة، وهو الأمر الذي يعتبر بعيدا عن سلطاته». ومن بين الولايات المشاركة في الدعوى إلى جانب تكساس، ألاباما وجورجيا وايداهو وإنديانا وكنساس ولويزيانا وميسيسيبي ومونتانا، ونبراسكا. وبعد إعلان أبوت، قالت المتحدثة باسم الجنة الوطنية الديمقراطية لوسائل الاعلام الناطقة بالإسبانية، بيلي توبار، إن «الدعوى مجرد حيلة سياسية». وأضافت:«الجمهوريون لم يكن لديهم مشكلات مع الإجراءات التنفيذية ذات الصلة بالهجرة، عندما كان رؤوساء من حزبهم في السلطة»، في إشارة إلى الرئيسين السابقين، رونالد ريجان وجورج بوش الأب. وتعد هذه المبادرة، التي تروج لها ولاية تكساس، ثاني دعوى قضائية رفيعة المستوى ضد تدابير أوباما، بعد تلك التي قدمها حاكم أريزونا جو أربايو، المعروف برفضه للمهاجرين غير الشرعيين، وانتقاده للشركات التي تقوم بتوظيفهم. وأعلن أوباما، في 20 نوفمبر، حزمة إجراءات من أجل تنظيم أوضاع ما يزيد عن 5ملايين مهاجر غير شرعي، يعتبر أغلبهم آباء برفقة أبنائهم الذين حصلوا على الجنسية أو لديهم إقامة دائمة في البلاد. المصري اليوم
