استأجرت حكومة جنوب السودان، المدير السابق للشركة الأمنية الأمريكية المثيرة للجدل (بلاك ووتر) لمساعدتها على إعادة تعمير وتشغيل المنشآت النفطية بدولة الجنوب، ودفعت وزارة النفط بجنوب السودان (23.3) مليون دولار، لإيريك برينس الرئيس السابق لبلاك ووتر، صاحب شركة بيرنس فورتنا سيرفيس المسجلة في هونغ كونغ كشركة للنقل واللوجستيات من أجل ترحيل المعدات وإجراء الصيانة للمنشآت والمرافق النفطية في حقول جنوب السودان، وقال المدير التنفيذي للشركة لموقع (بلومبيرج) إن 30 من الطيارين والمهندسين وفنيي اللوجستيات يستخدمون المروحيات لنقل المعدات إلى حقول النفط منذ سبتمبر الماضي، وأكد أن الشركة لا تقدم أي نوع من الدعم العسكري للحكومة هناك، وأن الاتفاق مع وزارة النفط كان محددا بدعم خدمات الحقول وضمان إنتاج وتدفق النفط.