قطع وزير الصناعة السميح الصديق النور بقيام انتخابات 2015م في موعدها وأوصد الباب أمام أي تأجيل مهما كانت الأسباب وأبان أمس بنيالا في ولاية جنوب دارفور ضمن احتفالاتها بأعياد الاستقلال أن الانتخابات فرصة للأحزاب والتنظيمات السياسية لعرض رؤاها وبرامجها للجماهير عبر لقاءات مباشرة مؤكداً في الوقت ذاته بجدية الحكومة وحرصها على إكمال عملية الحوار الوطني والوصول به إلى نهاياته من أجل صياغة مستقبل البلاد والإجابة عن السؤال التأريخي: (كيف يُحكم السودان) مشيراً إلى أهمية الحوار المجتمعي كونها تخاطب قضايا أساسية لم يلتفت اليها الساسة وأضاف: (نحن الساسة نلتفت لقسمة الثروة والسلطة وغيرها لكن هنالك قضايا لا يلتفت اليها الا أصحاب المصلحة)، وتابع: (كل من أتى للحوار سنضمن له العفو ومن أبى فدونكم الدبابات والعربات ولن ننتظر أكثر من ذلك)، وزاد: (لن ننتظر ونرى بلادنا تتخلف بسبب شرذمة فإن أرادوا المشاركة مرحباً وإن رفضوا فسيكون هذا الصيف حاسماً لهم) داعياً أهل الولاية لوقف الحروب والصراعات وعدم الالتفات للصغائر والاهتمام بقضايا التعليم والصحة والخدمات فيما كشف والي جنوب دارفور اللواء ركن آدم محمود جارالنبي عن رؤية حكومته خلال العام 2015م وهي تحقيق الأمن والاستقرار وبسطه في كافة أنحاء الولاية وأعلن جارالنبي مباركة ولايته وتأييدها لترشيح المشير البشير رئيساً للجمهورية في الانتخابات القادمة وقال إن تأييدهم يأتي كونه قاد البلاد لمدة (25) عاماً بشفافية ووضوح إلى جانب أنه قاتل في الميدان بنفسه وقواته من أجل السودان داعياً أهل الولاية لنبذ التشرذم والحروب القبلية التي قال إنها أهلكت النسل والزرع وخلفت اليتامى والأرامل في وقت أكد فيه قائد الفرقة (16) مشاة اللواء عادل حمد النيل قومية القوات المسلحة وحرصها على وحدة البلاد وأمنها دون تمييز جهة على أخرى لافتاً إلى أن القوات المسلحة خرجت من رحم الشعب السوداني واصفاً من ينادون بحلها بالحالمين مشدداً على أن الشريعة الإسلامية والقوات المسلحة خط أحمر غير مسموح المساس بهما، وستقدم دونهما المهج والأرواح، فيما أكدت وثيقة القوى السياسية وتنظيمات المجتمع المدني على التمسك بالشريعة حاكماً وهادياً والعض بالنواجذ على المكتسبات السياسية والاقتصادية والتنموية والوقوف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية الأخرى إلى جانب التأكيد على دعم ترشيح المشير عمر البشير فضلاً عن المطالبة بتسريع الحوار الوطني والمجتمعي ودعوة الحركات المسلحة والقيادات السياسية الأخرى للعودة للوطني والدخول في الحوار الوطني.