ثمن والي سنار أحمد عباس دور صندوق دعم الطلاب في خلق الاستقرار الدراسي، وشدد عباس على ضرورة استكمال النقص في إسكان الطلاب من 85% إلى 100%، مشيراً إلى أن الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولايته يواجه تحدياً كبيراً لإسكان الطلاب في كلية الدندر، وأبان أنه لا يمكن افتتاحها ما لم يتوفر السكن الجامعي، مؤكداً ضرورة قيام الكلية نسبة لما تحتويه الدندر من أهمية، مشيراً إلى أن الدندر بها مصنع للسكر ومناطق بترول تم اكتشافها ومشاريع زراعية، وقال والي سنار لدى انعقاد مجلس أمناء الصندوق بولاية سنار بحضور ممثلي الصندوق بالمركز: نود إدخال التقانة الزراعية في كلية الدندر، ووجه بتوسيع مواعين السكن للطلاب مع أهمية التنسيق بين إدارة الصندوق وجامعة سنار تفادياً لبعض المشاكل والهنات، واعتبر أن الصندوق ساهم بصورة كبيرة في توطين التعليم العالي، وأكد ممثل الولايات بالصندوق القومي لرعاية الطلاب د. أحمد النور على حرص إدارة الصندوق على حضور انعقاد مجالس الأمناء لأنه يمثل نقطة التقاء لكافة المستويات المنوط بها العملية التعليمية واستقرارها، مع إمكانية الوقوف على القضايا الشائكة وحلها، وأقر بأن غياب المجلس لخمس سنوات ماضية أدى لبعض نقاط الضعف، وأمن على أن التحدي الولائي استقرار أسعار الوجبات الطلابية بين 2.5-3 جنيه للوجبة، واعتبر أن جامعة سنار غير مستقرة أمنياً نسبة للضعف، فيما اعتبر ممثل الأمين العام للصندوق د. أحمد حمزة الأمين أن جامعة سنار تشهد استقرار نسبي، في وقت أقرَّ فيه بالعنف الطلابي الذي شدد فيه على أن توضع له برامج خاصة للحد منها، وكشف عن فجوة سكنية بولاية سنار تبلغ 1447 طالباً وطالبة، وقال تواجهنا مشكلة التوسع في القبول العام وبأنهم يمتلكون 152 مدينة جامعية تم افتتاحها على مستوى ولايات السودان، واعتبر أن محطة الصرف الصحي التي تم إنشاؤها بولاية سنار كأفضل محطة على مستوى السودان مع بناء وتشييد مكتب ولاية سنار وداخلية الاقتصاد التي تحتاج لبعض الإضافات، وقال إن العمل في الكفالة والسكن والتسليف بولاية سنار يسير بصورة جيدة، ولن نسمح بحريق في أي من ممتلكات الصندوق، ورأى أن فراغ الطلاب مشكلة كبرى تحتاج لعمل خطة محكمة.
