* نعم، الكل يعلم أنه لا توجد أية ندية هذه الأيام بين المريخ والهلال، ولكن غياب الندية لا يعني العمل على تعطيل القوانين ونسف روح التنافس وإفساد المباريات و(ينبغي أن تخجلوا من الظلم الدائم والسقوط المتكرر والأداء الهزيل للحكام الذي يجلب لأصحابه السخط واللعنات وعدم الإحترام) ..! * كان السيناريو واضحاً : (ننقذ الهلال من هزيمة تاريخية، ومن بعد ذلك نفكر في كيفية التعامل مع ردود فعل تلكم الجريمة الأخلاقية) ..! * برافو عليكم .. أنقذتوا ناديكم ..و(دي مشاركة فعالة في بناء الجوهرة الزرقاء) ..! * الإخراج كان أسوأ من الجريمة، والجريمة كانت أوضح من شمس استوائية، و(الجاني لا يتورع أبداً في تكرار عملته السوداء تلك من تاني) ..! * كان الأفضل لاتحاد الفساد ولجنة التحكيم أن يسعوا لعدم تلفزة المباراة، فلا يعقل أن تصل بهم الجرأة مرحلة غرس سكينهم الصدئة في صدر المريخ على الهواء مباشرة لتصبح فعلتهم جريمة مدونة للزمان والتاريخ ..! * كان واضحاً منذ الأيام الماضية أن الهلال سيدفع بحكم المباراة في خط الدفاع لمساعدة اللاعبين الهلكانين، و(لكننا لم نفهم تغيير الخطة والإعتماد على الحكم حافظ عبد الغني في مقدمة المهاجمين) .! * لعب حكم المباراة الدور الكبير في تغيير النتيحة، و(من خشي إنذار لاعبين الميرغني عندما سعوا لتصفية نجوم المريخ بكسلا من الطبيعي أن يغض الطرف عن مجزرة إستاد الهلال) ..! * أدار حافظ مباراة الميرغني بتحامل زائد على المريخ، فقالوا هذا أنسب من يدير القمة ..! * لن نتحدث اليوم عن نتيجة التعادل (المفروض بأمر الحكم)، وسنتجاوز الحديث عن ركلة جزاء كوفي والجوانب الفنية، ونركز فقط على فضيحة الإتحاد ولجانه التحكيمية ..! * رفضوا فكرة التحكيم الأجنبي لمباراة القمة حتى تتواصل الموازنات، وجاء مخطط إنقاذهم للهلال مكشوفاً وباهتاً ومتوقعاً وخالياً من الإبداع والمفاجات ..! * وغداً يخرج علينا (حكم متقاعد) ليدافع عن الحكام الذين يختارهم لإفساد المباريات وتحويل مسار البطولات .. ! * كنا بالأمس نشتكي من اختيارات صلاح احمد محمد صالح ورفاقه للحكام الذين يديرون المباريات بإسلوب المجاملات، والآن للأسف الشديد وصلنا مرحلة متأخرة أصبح فيها أمين خزينة لجنة الحكام النجومي هو من يختار حكام المباريات، لذا من الطبيعي أن نشاهد مثل هذه الفضائح والمحاباة والسقطات ..! * لا نلوم من يختارهم النجومي من حكام، ولكننا نلوم الجهة التي وصل بها التفريط حد ترك إختيار الحكام للنجومي ..! * مشكلة الحكام الحقيقية الآن ليست في تراجع أدائهم وتواضع مستواهم، بل أس البلاء في أعضاء لجنة التحكيم المركزية الذين ينبرون للدفاع عنهم، فإن كان الناس يعتقدون أن الظلم الذي تتعرض إليه فرقهم ما هو إلا (سوء تقدير وأخطاء غير مقصودة) فإن تبريرها رغم مشاهدة الجمهور لها يجعل محبو المستديرة يبدأون في التفكير بأنها أخطاء تمت عن عمد هدفها حرمانهم من الفوز بسابق ترتيب وقصد ..! * قلنا من قبل إن مشكلة النجومي الآن ليست في عدم معرفته بقواعد التحكيم وتحليل إداء الحكام وتقييمه لهم لأن ذاك أمر لا يمكن له الوصول إليه حالياً – ولو نال كورساً مكثفاً من الخبير فيصل سيحة – ولكن المشكلة الحقيقية للنجومي تكمن في عدم قدرته على رؤية الأخطاء مما يعني واحد من أمرين : (إما أنه يتعمد الدفاع بالباطل فلا يرى أن العرقلة الواضحة داخل الصندوق ضربة جزاء ويعتبر (الأوف سايد) الصريح قون، أو أنه لا يتمكن من رؤية المباريات جيداً وينبغي عليه في أسرع فرصة مراجعة أخصائي عيون) ..! * العين ما بتشوف بشوف القلب ..! * لم نحزن على ضعف اداء حكم كسلا حافظ عبد الغني الذي أدار مباراة الأمس، بقدر ما كنا في غاية الحزن للشارة الدولية التي نالها حافظ، وهو لأصول نيلها والحفاظ عليها غير حافظ ..! * لا يمكن أن يكون الحكم حافظ (دولي) إلا في إفساد المباريات ..و(كفاية مهازل وإستهتار وشكراً لإنقاذكم الهلال) ..! * لو أدار الكاردينال مباراة الأمس بنفسه لأنذر مساوي منذ بداية المباراة، ولاحتسب ركلة الجزاء التي ارتكبت مع كوفي ..و(يا لجنة الحكام رفقاً بعشاق المستديرة ومطلوب فقط شوية إحترام) ..! * إذا لم يتم التعاقد مع حكام أجانب لإدارة مباريات القمة ستحدث كارثة في الملاعب ..و(يا لجنة الحكام كفاية مصائب) ..! * مصائب حكام عند قوم (تعادل) ..! * من حق الأهلة أن ينحروا الذبائح إحتفالاً بالتعادل، و(مشهد حمل الوصايفة لبعض اللاعبين على الأكتاف بعد نهاية المباراة يؤكد أن التعادل كان بالنسبة للهلال نصر مستحيل التحقيق وصعب المنال) ..! * حافظ (حافظ) على ماء وجه الهلال بجره للمباراة للتعادل مع أن لاعبي الفريق أراقوا ماء وجه الفريق بمستواهم المتواضع ..(وكلهم تحالفوا ضدك فكم أنت يا زعيم رائع) ..! * عندما يختار النجومي الحكام تفقد كرة القدم النكهة والطعم والندية والتنافس والتقدير والإحترام ..! * يا سيحة .. (القصة دي ما دايرا تحليل، القصة دي بقت وصمة عار وفضيحة) ..! نقش أخير * تعادل الهلال المنهوب أمس (نقطة) سوداء في جبين الكرة السودانية ..!
