السلطان كيجاب شخصية رياضية محبوبة ومألوفة فهو من أشهر السباحين في تاريخ نادي المريخ.. ورجل رياضي من الدرجة الأولى عرفه الكثيرون بشخصيته المرحة التي تجيد صناعة النكتة مثلما عرفه الناس أكثر عندما قدم نفسه مرشحاً لرئاسة الجمهورية وحل في المركز الثاني، وما زال يراوده الحنين إلى المنصب لذلك فهو يعتقد أن عدم فوزه برئاسة الجمهورية أمنية لم تتحقق بعد إلى جانب الكثير الذي نطالعه عبر سطور هذا الحوار: * في البدء نريد أن نعرف سلطان كيجاب أكثر؟ اسمي عبد المجيد سلطان كيجاب، من مواليد عام 1955م بمنطقة الغابة بالولاية الشمالية، متزوج واب لولدين وبنتين، وجميعهم استقروا في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا، واصبحت ابنتي قائدة للمنتخب الكندي لكرة السلة والآن كل أفراد أسرتي في اجازة سنوية بالسودان لذلك أنا سعيد جداً بين أبنائي. * نريد أن نعرف تفاصيل أول يوم صيام؟ كانت أول محاولة في سن مبكرة جداً ولكن المحاولة لم تستمر لأكثر من منتصف النهار حيث اخذت (جك) كبير من المياه المثلجة واطفأت به عطشاً كاد يحرق جوفي. * هل حدث وأن أفطرت دون علم الأسرة؟ نعم كنا نذهب إلى النيل بادعاء أننا نريد أن نتبلل بالمياه حتى نكمل اليوم الساخن ونأكل ما لز وطاب من البلح ونشرب الماء من النيل وبعد ذلك نعود ونشكو من العطش ونسابق الكبار عند الآذان. * أجمل لحظات رمضان في طفولتك؟ عندما لا يصحوا الكبار وقت السحور لأنني أجد وجبة جاهزة من الصباح. * كيف اكتمل اول يوم صمته؟ توجهت إلى النيل، ولسوء حظي اليوم الذي اكملته سجلت فيه درجة الحرارة أعلى معدلاتها، لذلك (كلمت السباحة والعوم)، ولم أعد إلى المنزل إلا قبل خمس دقائق من الآذان، ولولا النيل والسباحة لما اكملت ذلك اليوم وبحمد الله وتوفيقه من تلك اصبحت أكمل رمضان بصورة كاملة. * نريد أن نتعرف على برنامجك في شهر رمضان؟ أحرص على أداء صلاة الصبح حاضراً وبعد ذلك أنوم ولا استيقظ إلا لصلاة الظهر ومن ثم أحرص على الإفطار الجماعي للجالية السودانية في الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث نتجمع في مكان محدد يحظى بحضور عدد من الجالية السودانية بكندا. * هل هناك أي طقوس في هذا الإفطار؟ في أمريكا هناك مكان خاص يتناول فيه السودانيون وجبة الإفطار في رمضان ويعتبر ذلك التجمع فرصة سانحة لنا لمقابلة أكبر عدد ممكن من السودانيين ويحظى افطارنا باهتمام اعلامي كبير حيث تحرص عدد من القنوات الفضائية على نقل طقوس الإفطار عند السودانيين. * هل تتعرضون لأي مضايقات في أمريكا في رمضان؟ بالعكس الشعب الأمريكي محترم جداً ويحترم المسلمين ولا يناصبهم العداء مطلقاً ثم أن هناك دراسة أمريكية حديثة كشفت أن الصيام علاج لعدد كبير من الأمراض، وهو ما ذهب إليه جيلنا الحنيف قبل عدة قرون وشخصياً أرتاح جداً في رمضان من آلام المعدة لمدة شهر كامل. * صحيفة سياسية تحرص على مطالعتها؟ اليوم التالي وآخر لحظة والانتباهة. * صحيفة رياضية؟ كل الصحف الرياضية. * صحافي سياسي؟ صلاح عووضة وعدد من الأقلام الجريئة التي تنحاز إلى الحق دوماً. * صحافي رياضي؟ ميرغني أبو شنب. * خبر سار؟ انضمام ابني إلى المنتخب الأمريكي. * خبر غير سار؟ خروج أهلي شندي من الكونفدرالية الماضية. * أمنية تحققت؟ الحمد لله الكثير من الأماني تحقق. * أمنية لم تتحقق؟ أن احقق الفوز برئاسة الجمهورية بعد أن قدمت نفسي وحصلت على عدد كبير من الأصوات. * لو كنت رئيساً للجمهورية ماهو الشيء الذي تنوي القيام به؟ الاهتمام بالرباعي الخطير الصحة والتعليم والرياضة والتنمية. * علاقتك بكرة القدم؟ بالمناسبة أنا لاعب كرة قدم مميز جداً ومهاجم من طراز فريد لكن عشقي الشديد للسباحة هو الذي أخذني بعيداً عن كرة القدم. * أي فريق تشجع؟ هذا سؤال يحمل اجاباته لأن من دافع عن شعار المريخ لسنوات وحقق له العديد من الإنجازات الطبيعي أن يكون عاشقاً للأحمر الوهاج. * لو كنت رئيساً للمريخ؟ لركزت أكثر على الفرق السنية لأنها تمثل المستقبل المشرق لنادي المريخ ولما ركزت مطلقاً على المحترفين الأجانب الذين يكلفون الكثير من المال ويقدمون القليل من العطاء وطالما أن أنديتنا اتجهت في السنوات الأخيرة نحو الفرق السنية أنا واثق من أن النتيجة ستكون مدهشة وسيخرج اللاعب الأجنبي من أنديتنا إلى الأبد. * فنان تمنحه اذنك بسخاء؟ كنت من أشد المعجبين بالفنان المبدع حسن عطية أسأل الله له الرحمة والمغفرة. * فنانة مبدعة؟ الصوت الرائع جداً ندى القلعة. * شاعر متميز؟ عبد الرحمن الريح. * هواية مفضلة؟ جمع المعلومات والأخبار. * وجبة مفضلة؟ ليس لي وجبة بعينها. * مع من مارست كرة القدم؟ مع عبد القادر محمد زين وكان من أعز اصدقائي إلى جانب الصحافي الراحل صلاح سعيد. * موقف لا تنساه؟ عندما تبرعت لي الحكومة الكندية بمنزل من ثلاثة طوابق وكان تكريم ما بعده تكريم لم اجده حتى في بلادي التي قدمت لها الكثير
