أدى هجوم نفذه مسلحون على أسرة بحي “دردك” بمدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، الاثنين، إلى قتل امرأة على الفور وإصابة زوجها وثلاثة من أبنائها، وأفلحت الأجهزة الأمنية في توقيف متهمين إثنين يرتدون زيا عسكريا بعد مطاردة شاقة أجبرتهما على الاستلام. وقال شهود عيان ل “سودان تربيون” إن اثنين من المسلحين اقتحما منزل الضحايا وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة أودت بحياة ربة المنزل بالاضافة الى إصابة أربعة آخرين بجراح بليغة تم أسعافهم الى مستشفى زالنجي. وأفاد الشهود أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على اثنين من المسلحين بعد فرض حصار محكم على الحي. وأشاروا الى أن نسبة ارتكاب جرائم القتل والنهب ارتفعت بصورة مخيفة خاصة بعد عيد الأضحى المبارك موضحين أن التضييق الكبير للمليشيات المتفلتة الذي مارسته ولاية جنوب دارفور أدى لهروب العديد من المنفلتين الى ولاية وسط دارفور. ووقعت أكثر من 10 حوادث نهب مسلح واختطاف خلال فترة ما بعد عيد الأضحى، في تزايد لافت لمعدلات الجريمة. وقال المتحدث باسم نازحي مخيمات ولاية وسط دارفور الشفيع عبد الله ل “سودان تربيون” إن الأحوال الأمنية المحيطة بالنازحين في غاية الخطورة ما لم تسرع السلطات الأمنية بالولاية إلى كبح جماح المنفلتين والقبض عليهم وتقديمهم الى المحاكم لتوقيع عقوبات رادعة. ودعا الشفيع بعثة يوناميد بالولاية الى ضرورة تفعيل دوريات الشرطة لحماية النازحات من الإغتصاب والخطف أثناء ذهابهن الى الاحتطاب وممارسة نشاطهن الزراعي.
