بالصورة.. "الإستكانة مهمة" ماذا قالت الفنانة إيمان الشريف عن خلافها مع مدير أعمالها وإنفصالها عنه    «صقر» يقود رجلين إلى المحكمة    شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية مغمورة تهدي مدير أعمالها هاتف "آيفون 16 برو ماكس" وساخرون: (لو اتشاكلت معاهو بتقلعه منو)    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    ناشط سوداني يحكي تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين شيخ الأمين بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى "بلاغات جنائية": (والله لم اجد ما اقوله له بعد كلامه سوى العفو والعافية)    منتخب مصر أول المتأهلين إلى ثمن النهائي بعد الفوز على جنوب أفريقيا    شاهد بالفيديو.. وسط سخرية غير مسبوقة على مواقع التواصل.. رئيس الوزراء كامل إدريس يخطئ في اسم الرئيس "البرهان" خلال كلمة ألقاها في مؤتمر هام    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفاجئ الجميع ويصل القاهرة ويحيي فيها حفل زواج بعد ساعات من وصوله    النائب الأول لرئيس الإتحاد السوداني اسامه عطا المنان يزور إسناد الدامر    إسبوعان بمدينتي عطبرة وبربر (3)..ليلة بقرية (كنور) ونادي الجلاء    لاعب منتخب السودان يتخوّف من فشل منظومة ويتمسّك بالخيار الوحيد    الدب.. حميدتي لعبة الوداعة والمكر    منشآت المريخ..!    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    صلوحة: إذا استشهد معاوية فإن السودان سينجب كل يوم ألف معاوية    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نائب رئيس الجبهة الثورية”التوم هجو”: مغادرة عقار المفاجئة للمرتين أزّمت (المؤزّم)

من الواضح أن الحركة الشعبية باتت تخطط للهيمنة على الجبهة الثورية وترؤسها إلى الأبد، وتتجاوز في ذلك التزاماتها واتفاقاتها ..فهل الجبهة الثورية الآن أمام اصطفاف جديد .. مابين حركات دارفور وبين الحركة الشعبية وجبهة الشرق ونصر الدين الهادي؟ وهل أصبحت قاب قوسين من المفاصلة .. ما دلالة أن يكون هناك إعلان برئاسة دكتور جبريل رئيس حركة العدل والمساواة للجبهة الثورية مع وقف التنفيذ والتسليم والتسلم ومدى اسهاماته في احتواء حدة الصراع داخل الجبهة ؟
# السيد/ التوم هجو -ما الذي حدث في الاجتماع الأخير وقفز بالصراعات داخل الجبهة الثورية إلى نهاياتها ويكاد أن يشقها ؟
$ مايحدث ليس انشقاقا وإنما خلاف بإذن الله سينتهي وهو متطابق تماما مع طرح المشروع الأساسي للجبهة الثورية ، وحيثياته واضحة، ليس هناك خلاف في الثوابت وإنما خلاف حول مسائل إجرائية . وقضية الرئاسة الدورية وضعت في الاجتماع التأسيسي ونحن الآن لدينا تحالف قوى سياسية يرتكز على ركيزتين، ركيزة قيادة القوات المشتركة ، وركيزة قيادة التنظيم الأساسي ، واختارت الحركة الشعبية قيادة القوات المشتركة بينما اختارت الحركات الثلاث العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وجيش حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور رئاسة التنظيم الأساسي … وبعد هجمة أبوكرشولا برزت أزمة الخلاف على رئاسة الجبهة الثورية وأثير هذا الموضوع، وأدى مع بعض الإشكالات الأخرى إلى إجراء التعديل في النظام الأساسي بأن تكون دورة الرئاسة لعامين بجانب بعض التعديلات الأخرى وكان البند الأول هو انتقال الرئاسة في ذلك الوقت. تواصلت استمرارية رئاسة الفريق مالك عقار تقريبا، وكان قد تبقى لها أربعة أشهر من اكتمال العامين، وكاد موقف الحركة الشعبية أن يحسم الأمر فورا. وحسب التعديل الجديد أن تمدد الرئاسة إلى عامين أو أن يتلمسها صاحب الدورة التالية . وأيضا كانت هناك إشكالية عدم وصول الإخوة في الحركات الثلاثة وأنا كطرف ثالث غير موجود في الاتفاق الأول تبنيت وساطة لإيجاد مخرج ،وبالفعل استطعنا تأخير هذا البند . وفي النهاية لم نتوصل لاتفاق ،لأن موضوع الحركة الشعبية هو الحسم الفوري إما أن تنتقل الرئاسة إلى رئيس جديد أو أن تمدد لعامين. موقف الإخوة في الحركات الثلاثة وبالذات حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان مني، أن تكتمل الأربعة أشهر المتبقية لتكملة العامين وفي خلال تلك الأشهر يعملون علىأحد الاتفاقين، وظل هذا البند مفتوحا ومعلقا . وأثير للمرة الثانية إبان إعلان باريس أثاره الأخ عبدالواحد ضمن الأجندة ،واعترض دكتور جبريل أن لايوضع هذا البند في الأجندة لأن الموضوع لايزال غير محسوم . وقبل الاجتماع الأخير أيضا طرح ولم يكن هناك حل . التطور الجديد بعد انسحاب عبدالواحد من المنافسة في الرئاسة أصبح الموضوع بين مني وجبريل وفي هذا الاجتماع ولكن أيضا جوبهنا بالفريق مالك عقار يرفض الاستمرارية ويرفض أن تسلم الرئاسة الآن . وأصبحنا في إشكالية لأنه حسب النظام الأساسي لايوجد انتخاب، ولدينا مرشحين. و طلبنا منه منحنا مهلة للتشاور وكنت أقود هذه المبادرة على أساس أنه ليس هناك حل للموضوع غير تعديل النظام الأساسي مادام هناك فصيلين من الثلاثة فصائل صاحبة الاستحقاق انسحبا من المنافسة وتبقى فصيلين متمسكين بحقهم بالانتخاب .ووافقوا على هذا الموضوع وتحدثت أنا شخصيا للحركة الشعبية بأن يعطونا مهلة حتى نتمكن من تعديل النظام الأساسي ،وهذا ماحدث ومددت الفترة المطلوبة لتعديل النظام الأساسي إلى تعديل على بند واحد فقط ،وهو التعديل بأن تصبح الرئاسة بالانتخاب بدلا من أن تكون دورية بالتوافق .واقترحت أن تكون في فترة لاتتجاوز العام، وتم توافق كامل على هذا المقترح .يمكن للكلام الذي قاله الأخ مالك أنه في أي مرحلة من المراحل إذا تم اتفاق بين الإخوة في الحركات فلن تصبح هناك إشكالية ،وبالفعل خرجنا من الاجتماع قبل الأخير ونحن متوافقون، وأتينا للاجتماع قبل الأخير الذي حدثت فيه الإشكالية وكان مخصصا كله للموقف من الحوار لمدة خمسة أيام ،وفي اليوم الأخير تناقشنا في المسائل الداخلية، وقبل ربع ساعة من الاجتماع أخبرني مني أنه وصل إلى قناعة بالانسحاب، وقلت له خيرا ،وفي الاجتماع طرح مني الانسحاب لدكتور جبريل ، وأيضا جدد عبدالواحد انسحابه، وكلنا أمنّا على دكتور جبريل، وحتى هذه اللحظة لم تكن هناك أي بوادر لأزمة ،و لكن فوجئنا بموقف جديد للحركة الشعبية من ياسر عرمان بالاحتجاج على الطريقة المفاجئة التي طرح بها الموضوع، وفي اعتقادنا أن هذا الموضوع مطروح على مدى ثلاثة سنوات، ولم يكن فيه أي مفاجأة. وكنا نحسب أن الأمر بسيط وقررنا أن نجلس في غرفة لحسمه . ولكن أيضا فؤجئنا بانسحاب وفد الحركة الشعبية من الجلسة ،وهنا بدأت أزمة جديدة تعذر بعدها الوصول للفريق مالك عقار عبر الهاتف ،وأيضا قدت أنا مبادرة لاحتواء الموقف وكونا لجنة من الثلاث فصائل التي ليست طرف في الاتفاق الأساسي في الأربعة المؤسسين، وكان من بينهم الحزب الاتحادي الديمقراطي .إبراهيم عدلان من جانب جبهة الشرق، أسامة سعيد ،ومن جانب حزب الأمة الجبهة الثورية نصر الدين الهادي ،وواصلت اللجنة في ذات الليلة حتى الساعات الأولى من الصباح. فشلت في التواصل مع الفريق مالك عقار والتقت بياسر عرمان ،وأيضا كان هناك تمسك بالاتفاق من حيث المبدأ من الحركة الشعبية في انتقال الرئاسة ولكن قالوا إنهم يرفضون الطريقة التي تم بها هذا الأمر ولم تتمكن اللجنة أيضا من الحسم . بعدها أخطرنا الأصدقاء والحلفاء بأنه لدينا إشكالية وطلبنا مساعداتهم واستمرت المحاولات على مدى شهر كامل مع كل من الإخوة دكتور جبريل ومني وعبدالواحد،الذين ظلوا مقيمين في باريس على مدى شهر حتى الاجتماع الأخير من أجل هذا الموضوع .تحددت حوالي أربعة مواعيد للأسف الشديد كلها تخلف عنها وفد الحركة الشعبية من الحضور. إلى أن جئنا إلى الاجتماع الأخير وكله خصص لهذا الموضوع بليله ونهاره وتبلورت منه أشياء أخرى واصلت اللجنة عملها ولكن ظهرت مواقف أخرى منها رفض مبدئي لانتقال الرئاسة ورفض لما التزمت به الفصائل الأربعة. الرفض كان من فصيل حزب الأمة نصر الدين الهادي وجبهة الشرق ،وموقف هذين الفصيلين لم يكن فيه أي مبدأ أو التزام بالاتفاق والحركة الشعبية تراجعت في موقفها من الالتزام بالاتفاق بانتقال الرئاسة إلى التزام مشروط بالموافقة الجماعية للفصائل ،وأصبحت هناك إشكالية وتعقيد وتراجع كبير في موقف الحركة الشعبية ،وأصبحت هناك عقبة . Nخر مقترح قدمناه حتى نقرب الشقة بيننا، إسقاط هذا الشرط على أساس أن نصبح خمسة، والفصيلان الآخران نتحدث معهم حول رفضهم المبدئي لأنه هناك سوابق منها، إننا ذهبنا نحو الحوار ولكن عبدالواحد كان لديه تحفظ عليه ،ذهبنا وهذا لم يؤدي لانشقاق الجبهة الثورية وأيضا في إعلان باريس اعترض فصيلان فصيل حزب الأمة نصرالدين وفصيل عبدالواحد، وتراجع عبدالواحد لكن نصرالدين استمر في رفضه وانسحب من الاجتماعات التي أدت إلى إعلان باريس . واقتراحي بما أنه لدينا سوابق فليس هناك جديد . ولكن فوجئنا في منتصف الجلسة الأخيرة بأن مالك عقار أخطرنا بأنه سيغادر لأن لديه التزامات ،وغادر قبل مناقشة أهم موضوعين؛ بند وقف إطلاق النار من طرف واحد لمدة ستة أشهر والبند الآخر الاستجابة لدعوة أمبيكي ،وهذا يؤكد أن الجلسة لم تنتهي ومغادرة مالك للجلسة) أزمت المؤزم( وهي للمرة الثانية ، الأولى كانت في الاجتماع الأول واستطعنا فيها تهدئة الأمور وكان هناك بيان شديد الحدة أسهمت في تثبيته لإفساح مزيد من الوقت للتوصل لاتفاق ،بعد ذلك لم تصبح هناك أسباب مقنعة للاستمرارية بعد مواقف عقار، وفشلنا في أن نصل إلى توافق. هنا.. نحن الفصائل الأربع قررنا انتقال الرئاسة حسبما اتفق عليه لأنه لم تعد هناك طريقة لترك هذا البند مفتوحا لمزيد من الوقت، وأصدرنا البيان ولم نقل فيه أنه صدر عن المجلس القيادي لأن الموضوع قرر فيه منذ تأسيس الجبهة الثورية ،وماحدث يشير إلى التعقيد و نوايا نتمنى أن لاتكون الحقيقية )التملص( من الالتزام الأساسي . ونحن نعتقد أن المقترح الذي قدمته اللجنة المنبثقة من الجبهة الثورية بالاجماع إذا كان الموضوع موضوع زمن نحن نعتقد أنه ليس إشكالا لأنه مابين الزمن الذي اقترحته اللجنة والإعلان الفوري والتسليم يمكن أن يتم في /31 مارس 2015م أي في شهر أبريل ،والناس من حيث المبدأ الجميع متفقون علي الموقف الذي تطرحه الحركة الشعبية هو شهر يونيو القادم ،إذن الفرق هو شهران إذا كان هو ذلك المقصود، والموقف الحقيقي يبقى قرارا تحكيميا لللجنة زائد إثنين من الفصائل الرافضة من حيث المبدأ فرضت على الجانب الذي يطالب بالانتقال الفوري حوالي ستة أشهر . الطرف الآخر عليه أن يتنازل من الشهرين بين الأربعة والستة أشهر أما إذا كان الموضوع هو تراجع من الالتزام الأساسي للرئاسة الدورية فهذا يصبح خلافا حقيقيا ومبدئيا، وخلاف في أساسيات المشروع. نحن نسعى لتجاوز الأزمة ونحن ملتزمون بحق الشعب السوداني في الحوار والوقف لإطلاق النار بعيدا عن أي مواقف سياسية أو تكتيكية، ونحن الجبهة الثورية بالنسبة لنا ليست هدفا بل مركبا للوصول لهدف ومشروع كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان؟ هذا ينطبق على الجبهة الثورية ليس المهم من يحكم الجبهة الثورية ولكن المهم أن تتمسك الجبهة بمواثيقها وعهودها .
# الآن خلاصة مانريد أن نصل إليه ،من الذي يرأس الجبهة الثورية ؟
$ حتى الآن نحن متفقون على الانتقال والإعلان. نحن في فترة انتقالية واتفقنا أنه مابين الإعلان والانتقال العلني فترة انتقالية حسب المطلوب ولكن بغياب الحركة الشعبية أصبحت هذه المسألة مفتوحة والآن فعلا هناك خلاف فيمن يرأس الجبهة الثورية ?إذا التزمت الحركىة الشعبية بالورقة التي قدمتها اللجنة التحكمية بأن يتم الإعلان على أن يكون التسليم والتسلم بالاتفاق على زمن معين وبإجراءت محددة تطرحها اللجنة .
# ولكن حتى الفترة الانتقالية يجب أن تدار برئيس مؤقت ؟
# هذا ليس خلافا، هناك انتقال وإعلان فوري على أن يتم التسليم في وقت لاحق رغم عدم وضوح الحركة الشعبية في ذلك ،وهذا يحدث في كل الدول والآن نحن متفقون عليه بين جبريل وعقار ونحن في فترة انتقالية .
# نفهم من حديثك أنك تحمل قطاع الشمال مسؤولية الخلافات التي ضربت الجبهة الثورية ؟
$ أنا ذكرت الحقائق مجردة ولست في موقع محاكمة فصيل لكن تلك الحقائق هي التي تدلف لكل مطلع عليها من هو المسؤول عن تفجير الصراع بهذه الصورة وقد كان محتوى بيننا .
# هل تعتقد أن جهة ما … دولية أو إقليمية تغذي موقف الحركة الشعبية المتنعت من الانتقال الدوري للرئاسة ؟
$ لا أعتقد أن هناك جهة تقف وراء مايحدث داخل الجبهة الثورية وهذا الأمر يحدث منذ تأسيس الجبهة الثورية ولدينا الآن دعوة مرتقبة من أمبيكي للتحضير للمؤتمر التحضيري
# ما الدلالات لتوقيت تفجير الصراع داخل الجبهة الثورية وهي مقبلة على حوار وطني ومؤتمر تحضيري ،هل ثمة من يستهدفون الحوار بشق الجبهة الثورية ؟
$ لا أعتقد أن التوقيت يشير إلى دلالات محددة
# تحدثت عن حلفاء تدخلوا أتقصد حلفاءكم في المعارضة أم حلفاء دوليين ؟
$ الحلفاء كثيرون ،كانوا على تواصل معنا من الأصدقاء السودانيون من الإعلاميين والمشفقين على مصير الجبهة الثورية وضرورة تماسكها ،وحلفاؤنا في قوى الإجماع الوطني الإمام الصادق المهدي وله دور كبير ويواصل الليل بالنهار ويفعل كل ما في وسعه من أجل أن ينهي الخلاف ،ودوره إيجابي ومساعد لقيادات وفصائل الجبهة الثورية للوصول لاتفاق، وهذه مسائل يقدرها له التاريخ .
# ماهو مستقبل الجبهة في ظل هذه الضبابية ؟
$ لازلنا نعتبر ذلك خلافا في الرؤى يمكن أن نحتويه ولم نصل بعد إلى مرحلة الانشقاق والمفاصلة لأنه إذا كان الخلاف على مسألة إجرائية سيتم احتواؤه ،أما إذا كان خلافا في الالتزامات فهذا سيؤدي إلى خلاف حقيقي والجهة التي تتسبب في ذلك عليها أن تتحمل المسؤولية التاريخية ،ولسنا نحن على أي حال .
# أشرت إلى أن مالك عقار جواله مغلق على الدوام وتفقدون التواصل به ويغادر دون تكملة الاجتماعات..بعدها تحدثت عن أن ياسر عرمان رد عليكم بالاحتجاج ،هل يعتبر ذلك بمثابة إعلان موقف من الحركة الشعبية ؟
$ حقيقة أنا تحدثت عن إغلاق الجوالات هذا في الاجتماع السابق ،لكنني بعد ذلك في الاجتماعات الأخيرة لللجنة فشلت في الاتصال به وفعلا في الاجتماع الذي انتظرنا حضوره غاب وفشلنا نحن واللجنة في الوصول إليه ،ولكن بعد ذلك تواصلت معه . والآن في الاجتماع الأخير ورد في البيان أن الجلسات اختتمت ..ابدا الجلسات لم تختتم ومالك عقار اعتذر عن الاجتماع وغادر الاجتماع وتركه مفتوحا واجتماعان أيضا تركا مفتوحين وهذا السبب في إعلان ما اتفق عليه منذ تأسيس اتفاق الجبهة الثورية بعد أن تعذر التوصل إلى اتفاق ومواقف واضحة لغياب الرئيس عن الاجتماعات في المرحلتين والاجتماعين .
# وأخيرا ذكرت أن البيان لم يخرج من عقار ،ما دليلك ؟ أتقصد أنه صدر من ياسر عرمان ؟
$ أنا بمعرفتي الممتدة بمالك عقار ولغته وتعامله في الأمور أشك كثيرا …أشك كثيرا في أن يكون البيان صدر منه، وأول ثغرة في البيان هي (حشر موضوع قوت) ولم أقل يوما أن قوت قبرت في نداء السودان إذا استطاعت إثبات ذلك فبقية البيان سيكون صحيحا .
# هل تريد أن تقول إن ياسر عرمان هو الذي يدير المواقف داخل الحركة الشعبية وإن البيان خرج عنه ؟
$ أنا لا أريد أن أدخل في اتهامات شخصية ولكن أؤكد بمعرفتي بمالك عقار وكل من يعرفونه يرون نفس رؤيتي ،إن هذا البيان لايشبهه
# إذا ظلت الحركة الشعبية على موقفها هل نقول طويت صحيفتها لديكم ؟ أم ما هوالمحتمل أن يحدث ؟
$ نحن لانريد استباق الأحداث وأملنا أن لا نهز وحدة وكيان الجبهة الثورية في قضايا إجرائية .
# هل للجبهة الثورية أن تمضي دون الحركة الشعبية ؟
$ حقيقة لن نكون سعداء بفقدان أي من الفصائل وبالذات قطاع الشمال ،فله تاريخه ووزنه وفضله وهو صاحب المبادرة في تكوين الجبهة الثورية وسنسعى بكل ما أوتينا من قوة وجهد وصبر كي لايحدث ذلك .
# مستقبل الحوار والمؤتمر التحضيري فى هذه الأوضاع ؟
$ لا أبدا هذا غير متأثر بما يجري ولن يمنعنا ذلك من وقف العدائيات من طرف واحد والاستجابة إلى دعوة أمبيكي و تمسكنا بخط الحوار وكل تحالفاتنا ثابتة لم ولن تتأثر بما يجري .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.