على الرغم من أنها وظائف غريبة بعض الشيء، لكن الدراسات المتكررة التي تم تحليلها من قبل صحيفة “جارديان” البريطانية والمسح المنفصل الذي قاده موقع Careerbliss تؤكد أن هذه هي أسعد وظائف على هذا الكوكب.. 1. السباك: السباكين يضطرون إلى التعامل مع الكثير من الحماقات في وظائفهم، ولكن هذا بالنسبة لهم أفضل بكثير من الجلوس في مكتب مع مدير يعشق الدراما وتكليف من حوله بالاعمال المزعجة بالإضافة إلى العديد من المشكلات المتعلقة بالتعامل الشخصي الذي يجب عليه التعامل معها. السباك وظيفة نادرة وهي إحدى وظائف ذوي الياقات الزرقاء التي لا تزال تشكل مصر دخل جيد لاصحابها وسيظل هنا طلب دائم على الخدمات التي يقدمونها، لذلك لا عجب انهم سعداء بوظائفهم. 2. البستاني: هل سبق ورأيت شخص غاضب وهو داخل الحدائق؟ صعبة جدا العثور على هذا النموذج.. هذه الوظيفة حقا واحدة من الوظائف التي تجلب المتعة لاصحابها. الحديقة قد لا تجلب هذه الوظيفة اموال طائلة، ولكن اصحابها من بين أسعد الموظفين على هذا الكوكب. 3. التسويق والعلاقات العامة: عندما تعمل في مجال التسويق أو العلاقات العامة، تجد نفسك وضعت في بيئة تنافسية وتحت ضغط عالي بسبب المواعيد النهائية الصارم التي يجب ان تلتزم بها في انجاز العمل بالإضافة للتحلي وسط هذا الضغط بالتفكير الإبداعي. بالنسبة لبعض الناس، هذا هو الجحيم بعينه وبالنسبة لآخرين، انه حلم يتحقق. الاشخاص الذي يجيدون العمل في مجال التسويق والعلاقات العامة سعداء للغاية بوظائفهم، لأنهم يحبون الإبداع والتحديات بالإضافة للاموال الطائلة التي يمكن أن يحققوها من خلال العمل في شركات كبرى وتقاضي العمولات. 4. الممرضة: الأطباء قد يظهرون ان لهم كل الفضل في البرامج التلفزيونية، ولكن فريق التمريض يعتبر الجندي المجهولفي هذه العمليات حيث يواجهون الصعاب في الخطوط الأمامية.لكن بعد ذلك يرى المرضى الممرضات على أساس يومي لمتابعتهم مما يجعلهم يحصولون على الكثير من الثناء. في الواقع، الممرضات الذين يتمتعون بالمهنية يثق بهم المرضى احيانا اكثر من الأطباء بكثير. 5. مصفف الشعر – الحلاق: عندما يكون هناك مصفف شعر جيد أو حلاق يمتلك مقص ذهبي، فانه يستمتع كثيرا بعمله وبالثناء الذي يشعر به من خلال زبائنه. يستمتع الحلاقون بالمحادثة الجيدة والبيئة الودية حيث يمكنك ترك جميع المشاكل وانت خارج عند الباب. والسبب في كل هذا، كما تظهر استطلاعات الرأي، هو أن هؤلاء المهنيين سعداء بشكل لا يصدق بعملهم.
