قال الإعلامي رامي رضوان، إنه شرُف ومجموعة من شباب الصحفيين والإعلاميين بالحديث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش افتتاحه، مصنع «أحادي وثلاثي سوبر الفوسفات المحبب ٢»، بمجمع شركة النصر للكيماويات الوسيطة بمحافظة الفيوم، اليوم الأربعاء. أضاف رضوان، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «شرُفت ومجموعة من الصحفيين والإعلاميين الشباب فقط بالحديث مع سيادة الرئيس، لنحو نصف ساعة، في جلسة خاصة حول الشأن العام والتحديات والإنجازات والمشروعات القومية والإعلام». وتابع: «قال الرئيس السيسي نصًا، حول المفضل لديه من الإعلاميين، (أنا بحب صاحب الأخلاق الرفيعة، الماهر والمخلص)». وتشهد الساحة الإعلامية حاليًا حالة من الجدل، على خلفية إذاعة الإعلامي أحمد موسى، لصور فاضحة نسبها للمخرج السينمائي والنائب البرلماني خالد يوسف؛ وعلى إثر ذلك، هاجمه عدد كبير من الإعلاميين، واصفين ذلك بتجاوز لقواعد المهنية الإعلامية، بينما طالب البعض الأخير بالتحقيق معه؛ وبدوره هو الآخر توعدهم بنشر فضائحهم على الملأ، عبر برنامجه «على مسئوليتي»، الذي يقدمه بقناة «صدى البلد». وفي الندولة التثقيفية ال25 بالقوات المسلحة، تناول السيسي المشهد الإعلامي، مبديًا استياءه من بعض الانتقادات التي وجهت له، على خلفية أزمة غرق شوارع الإسكندرية بمياه الأمطار، قائلًا: «ما يصحش كده، أنا هشتكيكوا للشعب». ودائمًا ما حرص العديد من الإعلاميين على إظهار دعمهم وولائهم ل«السيسي»، ومنهم الإعلامي أحمد موسى، الذي انتابته حالة من البكاء، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامجه «على مسئوليتي»، على قناة «صدى البلد»، والتي أتت قبل عيد ميلاد السيسي بيوم، وحينها قال: «بكره عيد ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولازم كلنا ندعي للسيسي لأن الشيلة بقت تقيلة أوي عليه، وبيتحمل ما لا يتحمله بشر، ولا يئن ولا يكل، وشايل شيلة زي جبل أُحد، وصامد رغم المؤامرات». وبالمثل كان حال الإعلامي مصطفى بكري، الذي لم يمتلك دموعه، أثناء تقديم إحدى حلقات برنامج «حقائق وأسرار»، على القناة سالفة الذكر، منوهًا بأن «السيسي تحمل المسؤولية وتصدى للإرهاب، وقال إننا شركاء له، لا يستحق أن نهينه، بل من المفترض أن نشجعه، وإلا نجيب نبي بقى، حتى لو جيبنا نبي هنطلعه برده مش كويس» وحرص الإعلاميون، خلال اللقاءات مع السيسي، على تأكيد دعمهم للسياسات التي يتخذها للنهوض بالبلد، وأن ما يقدموه في برامجهم من مواضيع يتمحور حول دفع التنمية ودعم جهود الدولة في مكافحة الإرهاب.
