* عندما نعقد أي مقارنة بين الزعيم وبقية الأندية السودانية فإننا لا نستهدف إثبات تفوق الأحمر عليها، لأن تفوقه ليس موضع شك. * شرح المفهوم غلبة، والمعروف لا يُعرَّف. * المريخ )سي السيد( الكرة السودانية، والحاكم)بأمر الكفر( في ملاعبنا. * أفضليته لا تقبل الجدل، وتفوقه لا يحتمل النقاش. * الأرقام تؤكد أنه نسيج وحده، والإحصائيات تشير إلى أنه فريد عصره، محلياً وخارجياً. * على الصعيد المحلي تفوق المريخ بعدد البطولات الكبيرة مثبت في الدفاتر. * وعلى المستوى الدولي )أسكت كِب( على قول أهلنا الشايقية! * لا توجد مقارنة أصلاً، لأن المقارنة تتم بين قرينين. * المريخ لا قرين له ولا منافس عندما يتعلق الأمر بعدد الفوز بالبطولات، محلياً وخارجياً. * على الصعيد المحلي توجد بعض المنافسة، وعلى الخارجي تتساوى كل الأندية في مواجهة القاهر. * خارجياً يتساوون كلهم في الحصاد، ويصطفون خلف الزعيم بالدور، ويتنافسون على حصاد الصفر الدولي. * لا فرق هنا بين هلال ونيل وأهلي وموردة وخرطوم! * كلهم في الصفر شرق. * الجميع مولعون )بالخيار الصفري(، ما خلا )أب زرد(.. البطل القاري. * لو سمحنا بالمقارنة وبدأناها بدوري الخرطوم فقد انتهى بتفوق تاريخي للزعيم على المدعوم! * 17 بطولة لسي السيد مقابل 16 للوصيف. * لو عرجنا على كأس السودان الفارق شاسع وواسع. * 24 بطولة للزعيم مقابل 7 فقط للممنوع من القصف. * 24 كأس، حصدها المريخ جميعها بمواجهات مباشرة وانتصارات باهرة على المدعوم. * حقق الزعيم بطولة الدوري الممتاز )ودوري السودان القديم( 20 مرة، مقابل 28 مرة للهلال. * تلك هي البطولة الوحيدة التي شدهت تفوقاً للأحمر على الأزرق، وذلك يفسر لنا سر تمسك الأهلة بها، وسعيهم إلى إلغاء ما سواها! * يريدون مسح تاريخ التنافس الكروي بين الزعيم والوصيف، وحصره في الممتاز وحده. * حتى البطولة الموجهة، جاري ردم الهوة فيها. * على الصعيد الدولي حصد الزعيم بطولة سيكافا ثلاث مرات، مقابل صفر إقليمي كبير للهلال. * لا يقولن أحد إن المدعوم لا يهتم بالبطولة المذكورة، لأنه شارك فيها ثماني مرات، وكان أفضل مركز له فيها الأسوأ للزعيم )المركز الثالث(! * على الصعيد القاري نال المريخ بطولة واحدة)كأس الكؤوس الإفريقية( مقابل صفر للهلال، مع أن الأخير كان أول الأندية السودانية مشاركة في البطولات القارية. * المحصلة تؤكد أن المريخ حقق )65( بطولة رسمية في تاريخه، مقابل )51( بطولة للهلال. * الفارق )14( بطولة.. و )14( كأس.. دولي ومحلي. * كأس ينطح كأس.. وتفوق بأكثر من مقياس. * أما عن كؤوس المناسبات القومية والبطولات الحبيةفحدث ولا حرج. * الفارق أكبر من أن يحسب. * لا حسبنا كأس دبي الذهبي، لا كأس الشارق ليبرتي، لا كاس بطولة الصداقة الدولية، لا كأس جوبا الجوي، لا كؤوس الرؤساء والزعماء والمناسبات التاريخية، المتعلقة بأحداث كبيرة. * ولا حسبنا دروع الإنقاذ ولا ذهب السد )البلاترية(. * لو حسبنا سنجد الزعيم متفوقاً ب 34 كأساً أخرى، مرصودة لدينا بالكامل. * من كأس البلدية وحتى كأس افتتاح جامعة جوبا، وما بعدهما. * كلها الأحمر ضارب المدعوم، والكاس برررررة! * بمقياس المواجهات المباشرة في لقاءات القمة التفوق الأحمر مستمر، منذ مباراة سوق القش الشهيرة وحتى مباراة الهرولة الأخيرة! * بمقياس الانتصارات المتوالية ميز الزعيم نفسه بأول وأطول متوالية في تاريخ الكرة السودانية. * ثمانية انتصارات كان بطلها الجلاد ماجد أبو جنزير، الذي سجل أحد عشر هدفاً في تلك المتتالية التاريخية. * بسببها دخل جكسا التاريخ، لمجرد أنه سجل هدفاً وحيداً أخرج به المدعوم من بيت الحبس الأحمر. * هدف تاريخي، جعل الأهلة يغنون لصاحبه)حلاوة جكسا(، لأنه أنهى به أسطورة )فنايل المريخ وحدها قادرة على إلحاق الهزيمة بالهلال(! * لم نستهدف تأكيد تفرد المريخ بهذا الرصد التاريخي، لأن تفوق الزعيم لا يحتاج إلى إثبات. * فقط حبينا نذكر الناسين، ونفحم المكابرين. * أيش جاب لجاب يا وصيفاب؟ * فرق يا إبراهيم.آخر الحقائق * متى فاز الوصيف على الزعيم آخر مرة؟ * لو ناسين )لطول المدة(، لا بأس من إنعاش الذاكرة الخربة. * آخر مباراة شهدت تفوقا للهلال جرت يوم 12/9/2013 وانتهت بفوز الهلال بثلاثة أهداف لاثنين. * بعدها التقى الفريقان ثماني مرات وفشل الهلال في تحقيق أي فوز على المريخ. * في آخر ثلاث سنوات لم يفز الهلال على المريخ سوى مرة واحدة! * آخر 14 مباراة بين الفريقين شهدت ستة انتصارات مريخية وفوز هلالي واحد وسبعة تعادلات. * اضبط.. تزوير في بطولات رسمية. * أمس كتبت صحيفة الأسياد بالمينشيت العريض)بعبع للكرة الإفريقية، وصدارة وقوة محلية(! * لن نكتب عن بعبع الكرة الإفريقية، لأن البعبع المذكور لا يمتلك أي بطولة قارية. * بعبع إفريقي بدون بطولات إفريقية كيف؟ الله أعلم!! * فقط نسأل: من أين أتت الصدارة المحلية؟ * خلوا المريخ.. الخرطوم في الدوري قدامكم.. تكونوا متصدرين محلياً كيف؟ * لو فاز الزعيم على الأمل اليوم فسيتسع الفارق إلى ست نقاط.. وبرضو متصدرين؟ * استنكر صلاح أحمد محمد صالح على سيحة الاعتماد على بث قناة النيلين في تقييم أداء الحكام. * نسال ببراءة: كيف قيّم صلاح أداء حكامه وجزم بأنه خلا من الأخطاء المؤثرة؟ * هل حضر المباريات على الطبيعة، وركض مع حكامه في كل ملاعب الممتاز، وحمل الرايات مع المساعدين؟ * هل شاهدهم في بي إن سبورت، أو سوبر سبورت، أو إم بي سي بروسبورت؟ * ألم يشاهدهم ويقيمهم ببث قناة النيلين مثل سيحة بالضبط؟ * لماذا يحرم صلاح على غيره ما يحله لنفسه؟ * الحديث عن خلو أداء الحكام من الأخطاء المؤثرة يمثل أسوأ أنواع دفن الرؤوس في الرمال. * ألم تشاهد هدف كوكو الملغي يا صلاح؟ ألم تر بلنتيات كاريكا الوهمية؟ * اليوم سيتجدد لقاء الزعيم مع الفهود. * لقاءات المريخ مع الأمل لا تخلو في العادة من الشد والجذب. * قدرنا لمولانا جمال حسن سعيد رئيس نادي الأمل أنه أكرم وفادة بعثة المريخ عندما توجهت إلى عطبرة لمنازلة فريقه في خواتيم الدوري السابق. * لذلك نطالب أنصار الزعيم بإكرام وفادة بعثة الفهود. * كرم خارج الملعب طبعاً * لا الإصابات ولا الإنهاك ولا سفر المدرب يصلح مبرراً لأي نتيجة خلاف الفوز. * نتوقع من نجوم الزعيم أن يردوا التحية للأمل الذي هزمهم بهدفين في الدوري السابق بعطبرة. * من سد دينو نامت عينو يا تراوري. * مباراة صعبة، لا تقبل أنصاف الحلول. * إن غاب العقرب، تراوري موجود. * إن احتجب عنكبوتة.. رمضان يضرب في المليان. * وإذا لم يشارك رمضان، أناب عنه النعسان * المباراة لن تبث تلفزيونياً، بسبب عطل في عربة البث لذلك نتوقع لها أن تحقق أعلى دخل في الدوري. * إعادة تحويل ملف ألوك للجنة شئون اللاعبين غير الهواة يمثل أسوأ أنواع الاستهداف للاعب الموهوب. * آخر خبر: الصدارة مريخية، والوصافة خرطومية.