لقي أثنان من الصبية الرعاة مصرعهما وجرح إثنين آخرين نتيجة انفجار جسم متفجر بمنطقة “أم سدر”، 60 كلم شمالي محلية كتم في ولاية شمال دارفور. أسلحة وذخائر يعرضها مقاتلوا حركة تحرير السودان في قولو بعد السيطرة عليها في 24 ديسمبر 2012 (صورة من حركة تحرير السودان) وتكثر حوادث انفجار القذائف غير المتفجرة من مخلفات الحرب في دارفور، والتي غالبا ما يكون ضحاياها من الأطفال، حيث يشهد الإقليم صراعا بين القوات الحكومية ومجموعة حركات مسلحة منذ العام 2003. وقال شاهد عيان من المنطقة ل “سودان تربيون” إن مجموعة من الصبية أثناء رعيهم للإبل عثروا على جسم غريب، وأثناء محاولتهم استكشافة إنفجر مما أدى الى مقتل إثنين منهما وجرح إثنين آخرين. وقال عضو المجلس التشريعي بولاية شمال دارفور نائب الدائرة “19” محلية الواحة آدم اسحاق منان ل “سودان تربيون”، الثلاثاء، إن منطقة “أم سدر” شهدت إقتتالا خلال الحرب التي دارت في دارفور بين الحكومة والحركات المسلحة لذا توجد بها مخلفات الحرب. وناشد منان الحكومة والجهات المختصة والمنظمات الطوعية والدولية علاوة على بعثة “يوناميد” بضرورة العمل على إزالة مخلفات الحرب والتدخل الفوري لتطهير المنطقة، موضحا أن المنطقة مأهولة بالسكان وتشهد تداخلا اجتماعيا. وطالب العضو منان بتوفير الخدمات لأهالي المنطقة خاصة المياه التي قال إنها تساعد في الاستقرار بالمنطقة وتقلل من الصراعات بين الرعاة والمزارعين.
