شن إمام مسجد الأنصار هجوماً واسعاً على نظام الإنقاذ ووصفه بمخالفة مقاصد الدين باختزاله في حركة حزبية غرقت في برنامج التمكين الحزبي على حساب الأمة، وقال مولانا محمد الحوار محمد أمين الدعوة والإرشاد بهيئة شؤون الأنصار لدى مخاطبته المصلين أمس الجمعة بمسجد الهجرة بودنوباوي إن مقاصد الدين الإسلامي وجدت من أجل حفظ نظام الأمة وصلاحها وأمنها واستقرارها ، وأضاف: الفساد والضلال والضرر يخالف هذه المقاصد، داعياً علماء الأمة ومفكريها البحث الجاد لمواكبة الأحداث والمتغيرات بطرح يتماشى مع مقاصد الدين الإسلامي .وحمل مولانا محمد الحركة الإسلامية السودانية بالتفريط في استقرار البلاد، وأضاف: إن الحركة الإسلامية أثبتت بالتجربة أن حكمها خالف مقاصد الدين فظهرت الفتن، وبرز الاستقطاب الحاد على أساس الجهوية والإثنية فتمزقت وحدة البلاد وعطلت مشاريع التنمية وانتشرت الحروب وشوهت صورة الإنسان السوداني في محيطه الإقليمي والدولي.