اكد رئيس السلطة الاقليمية بدارفور الدكتور التيجاني السيسي ان اكتمال طريق الانقاذ الغربي سيسهم في ربط اقصي غرب السودان في الجنينة باقصي شرق السودان ببورتسودان مما يكون له اسهاماته في تحقيق التنمية واعادة دارفور الي سيرتها الاولي . واشار خلال مخاطبته حفل توقيع عقد إعادة تأهيل طريق نيالا كاس زالنجي بين صندوق اإعادة الاعمار بالسلطة الإقليمية و شركة الجنيد للأنشطة المتعددة اليوم بفندق كورال ، الي وجود بعض القطاعات التي لم تكتمل في هذا الطريق والتي من اهمها النهود – الضعين – نيالاوزالنجي – كاس نيالا والذي ادى تباطؤ الاجراءات الي تأخير توقيع العقود لتأهيله وقال انه سينهي معاناة اهل دارفور” . ولفت التجانى الى اهمية وجود بنيات تحتية لتحقيق التنمية والسلام مؤكداً انه خلال العامين الماضيين وصل طريق نيالا كاس زالنجي الي مدينة الفاشر الا ان بعض مناطق دارفور ظلت مقطوعة خاصة في فصل الخريف . واكد سيسي الحاجة الي شركات وطنية لتنفيذ عدد من القطاعات في دارفور خاصة قطاع الفاشر – نيالا والذي يحتاج الي تمويل ليتم تنفيذه بأسرع وقت ممكن . من جهته اعلن وزير الطرق والجسور المهندس مكاوي عوض عن التوقيع علي الجزء الآخر من طريق الفاشر – نيالا – كاس خلال الاسبوع المقبل وان وزارته ستطرح عطاءات طريق الفاشر – نيالا في القريب العاجل والتي بهما سيكتمل طريق الانقاذ الغربي بصورة نهائية مؤكداً ان وزارته تسعي لايجاد تمويل لطريق النهود – الضعين – نيالا وبعض القطاعات الأخري في شمال دارفور ( الفاشر – كتم) وطريق كتم – الطينة علي الحدود مع دولة تشاد . وقال مكاوي ان مشروعات السكة حديد ستكون موازية لهذه الطرق مؤكداً ان خط السكة حديد سيصل نيالا بصورة حديثة ليربط السودان بافريقيا الوسطي وتشاد .
