كشفت وثائق عن وجود فساد في بعثة دولة جنوب السودان بالاممالمتحدة مرتبطة بنائب المندوب في البعثة السفير جوزيف ميوم مجوك الذي تحصل على قرض يقارب «360» الف دولار بدل سكن، في حين ان اللوائح الداخلية بالوزارة تمنع هذه القروض بهذه الشكل، وفي إطار منفصل طالب مطران الكنيسة الأسقفية بمنطقة الرجاف بمقاطعة جوبا، إنوك تومبي، حكومة الرئيس سلفا كير بإعلان حالة مجاعة بالبلاد حتى تقوم المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات لشعب جنوب السودان. وأوضح تومبي أن سكان الجنوب يعانون من المجاعة وأجبرت أعدادا كبيرة منهم للفرار لدول الجوار، مبينا أنه في حال رفض سلفا كير إعلان حالة المجاعة بالبلاد بإمكانية مجلس الكنائس إعلان ذلك، في إشارة إلى تجربة مماثلة في عام 1988، يذكر أن جنوب السودان يواجه نقصا حادا وإنعداما في الوقود ايضاً حيث رصدت بعض محطات الوقود في جوبا خاوية تسكنها الكلاب والبعض الآخر مزدحمة بالمواطنين، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: استهداف تجار السودان كشف القيادي بالمعارضة المسلحة في دولة جنوب السودان بيتر يوانس مقوك نيال بان عناصر الاستخبارات العسكرية في جوبا تشن حملات تستهدف التجار الاجانب في جوبا وخاصة السودانيين، كما اتهم بيتر عناصر الاستخبارات بالجيش باغتيال التاجر السوداني «محمد إبراهيم الصافي» الذي عثر عليه صياديون باحد مجارى الانهار في جوبا مربوطا من الخلف ومكسور الرقبة بعد اختفائه لاربعة ايام، وتشير مصادر «الإنتباهة» بان التجار السودانيين يعيشون في حالة رعب خوفاً من التهديد المباشر لهم من الاستخبارات مما حدا بالتجار للعمل لمدة ساعتين خلال اليوم الواحد، ويضيف بيتر يوانس استهداف عناصر الاستخبارات جاء بعد الازمة الاقتصادية التي ضربت مؤخرا واصبحت الكوادر الاستخباراتية وجيش الحكومي تستهدف التجار الاجانب ورجال الأعمال المستثمرين في داخل العاصمة جوبا، وينبه بيتر بان التاجر السواني المغدور محمد ابراهيم تم خطفه من سكنه في حي «جبرونا» من قبل عناصر الاستخبارات ثم اجبر بان يدفع لهم مبلغ «15» الف دولار ورغم ذلك عادوا مرة اخرى وقاموا باختطافه مجدداً ولم يكن لديه ما يقدمه اليهم الامر الذي دفعهم لاغتياله، ويشير القيادي بالمعارضة المسلحة بان نهب التجار في جوبا وسلب اموالهم اصبح شيئا مخيفا خاصة ان النظام فشل في السيطرة على جنوده. مقتل إريتري ب«واو» لقي تاجر أريتري يدعى هابتي مريام مصرعه صباح يوم الجمعة الماضية في مدينة واو بولاية غرب بحر الغزال، إثر هجوم من قبل أربعة أفراد مسلحين على منزله بحي السلام. وأوضح أحد المقيمين مع المجني عليه ويدعى جورج جيمس أن أربعة أفراد يرتدون الزي العسكري هاجموا على منزلهم صباح الجمعة وتسبب الهجوم في مقتل التاجر مريام، بدوره قال تسفاي يامين وهو أحد ذوي التاجر المقتول أن استمرار قتل الإريتريين بدولة جنوب السودان أدى إلى مخاوف وسط رعايا بلاده مما دفع غالبيتهم لترك أعمالهم التجارية والعودة إلي بلادهم. وطالب الجهات المسؤولة بالدولة لضمان حماية الأجانب الذين يقيمون بجنوب السودان حتى يستمروا في تقديم الخدمات لشعب الجنوب، من جانبه أوضح عمدة بلدية واو أكول أكول أن المقتول مات بعد أن تم طعنه من قبل الجناه. مشيرا إلي أن هنالك أعمال نهب وسرقة حدثت ليلة الخميس وصباح الجمعة داخل واو أدت لمقتل مواطن جنوبي ايضا، زاعماً أن الشرطة مستمرة بمتابعة الجناة. مقتل عامل إغاثة قتل موظف اغاثة بالرصاص في منطقة اكوبو بولاية جونقلي في ظروف غامضة بحسب ما اعلن مدير منظمته جوتن سيتبتور في رسالة لموظفي المنظمة الدولية التى تدعى «انقاذ الاطفال الدولية»، واشار المدير في نعيه بان المغدور كان يوفر الادوية للاطفال بالمنطقة بجانب الرعاية الصحية لهم، وطالبت المنظمة السلطات بالمنطقة التحقيق في قضية مقتل زميلهم. اختطاف ضابط بريطاني كشف وزارة الدفاع البريطانية بان احد ضابطها في دولة جنوب السودان يدعى العقيد إدوارد دوز الذي يعمل بقوات حفظ السلام الدولية التابعة للامم المتحدة تعرض لعملية اختطاف واعتداء حطمت خلالها اسنانه عند وقوف سيارته في جوبا عند حاجز امني، وقال المسؤولون ان الضابط البريطاني تم اختطافه تحت تهديد السلاح واقتاديه الى مقار السلطات الامنية بدولة جنوب السودان واثناء استجوابه تعرض له جنود جنوبيون بالضرب حتى حطموا اسنانه، ولم تورد وزارة الدفاع البريطانية تفاصيل هروب الضابط من الجنود الجنوبيين. انضمام فصيل ل«تايقر» أعلنت قوات «تايقر» بولاية اعالى النيل بدولة جنوب السودان انها تعتزم الهجوم على مدينتي «وداكونا و الرنك» بعد ان انضمت اليها قوات الجبهة الشرقية التى تتخذ من منطقة بوط مقرا لها بقيادة اللواء اجاك اوضك اجاك، وقال الناطق الرسمي باسم قوات فصيل تايقر اوتوانق اشوانق في تصريح ل«الإنتباهة» امس ان قوات تايقر التى يقودها الفريق يوهانس اوكيج اصبحت مسيطرة مع قوات الجبهة الشرقية على شمال وغرب وشرق ولاية اعالى النيل، مضيفاً ان قوات الجانبين غير ملزمتين باتفاق السلام الموقع بين حكومة سلفا كير والمعارضة التى يقودها رياك مشار. هجوم على مندري اندلع قتال عنيف بين قوات الحكومة بدولة جنوب السودان والمعارضة المسلحة في منطقة مندري الشرقية اثر هجوم الحكومة على مواقع المعارضة صباح امس «السبت» الامر الذي ادى لتدمير مواقع المعارضة بالكامل ولم يعرف تفاصيل الضحايا في الهجوم المفاجئ. حرب إعلامية اعلن المتحدث الرسمي الجديد باسم الجيش الشعبي العميد لوال كوانغ روي بعد اعلان تعيينه بانه سيطلق حرباً اعلامية كبرى لصالح الجيش الشعبي واعدًا بالدفاع عن الجيش في وسائل الاعلام حتى آخر لحظة. يوم المرأة بنويورك شاركت كل من ربيكا قرنق زوجة زعيم الحركة الشعبية الراحل جون قرنق وحرم زعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان دكتور رياك مشار ، شاركتا في احتفالية اليوم العالمي للمرأة بدعوة من منظمة الاممالمتحدة في نيويورك، فيما رفضت زوجة الرئيس سلفا كير المشاركة بحسب ما اعلنت وسائل الإعلام المحلية في جوبا. إغلاق السفارات أكد القيادي بالمعارضة المسلحة جرمايا دوياك قيل فكور ان اغلاق دولة جنوب السودان لسفارتها بالخارج في اهم الدول المرتبطة به يشير لحالة تخبط كبير بالنظام باعتبارها خطوة غير مدروسة وستعيق تقدم دولة الجنوب الوليدة، واضاف جرمايا في حديثه ل«الإنتباهة» ان الفشل الدبلوماسي المتكرر لدولة جنوب السودان في المحافل الدولية بعد اجهاض تسويق فكرة الانقلاب المزعوم لتغطية اعمال المجازر التى ارتكبت في جوبا بديسمبر 2013 بالاضافة لتغطية اعمال القتل والترهيب التى مورست ضد مواطني البلاد الامر الذي ادى لاحقاً لظهور المجاعة التى قتلت مواطني اويل بشمال بحر الغزال والرنك بولاية اعالي النيل. أوضاع النازحين حذر عدد من نازحي مخيم ملكال التابع للأمم المتحدة بدولة جنوب السودان، من تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية وسط النازحين وخاصة الأطفال والنساء بالتزامن مع حلول موسم الأمطار. وقال جيمس أدوك نيابة عن النازحين، أنهم يعانون من تردي الأوضاع الإنسانية والصحية. مشيرا إلي أن بعضهم عادوا مجبرين إلى المخيمات نتيجة للأمطار التي هطلت الجمعة الماضية. وأوضح أن النازحين يعانون من مشكلة السكن والعديد منهم يفترشون العراء مع أطفالهم تحت درجة حرارة الشمس طوال اليوم. مبينا إن المنظمات لم تقم بتقديم خيام الإيواء في الوقت الذي يرفض الكثير منهم العودة إلي المخيمات بسبب مخاوفهم من تجدد المواجهات. وشهد المخيم مواجهات ذات طابع إثني في يناير الماضي أدت إلى مقتل وجرح العشرات، هذا إلى جانب نزوح المئات منهم إلي مجمع بعثة الأممالمتحدةبملكال. اوريليو يتهم سبستيان اتهمّ الامين العام المكلف لحزب الجبهة الديمقراطية المتحدة جون اوريليو رئيس الحزب بالإنابة سبيستيان اوشان بانتحال شخصية رئيس الحزب، كما اتهم الامين العام للحزب ديفيد وليم بخيانة الأمانة. وقال اوريليو انه قام بفتح بلاغ ضد اوتشان ووليم، اللذين بحوذتهم ملفات مكتب الحزب، وأضاف أن جلسات المحاكمة ما زالت مستمرة للفصل في القضية. ومن جانبه قال رئيس الحزب بالإنابة سبستيان اوتشان ان الأوراق والمستندات التي قدمها اوريليو امام المحكمة ظهرت أنها مزورة، وأن القاضي أمر بإحضار الاوراق الأصلية في الجلسة المقبلة وفي حال عدم الحضور سيتم شطب القضية، لافتاً إلى أن جون اوريليو قد قدم استقالته من الحزب منذ العام الماضي لذلك لا خوف منه على حد تعبيره. «آياك» حكاية فتاة كانت آياك فى السابعة عشرة من العمر حينما هاجم رجال مسلحون قريتها فى جنوب السودان الغارق فى دماء الحرب الأهلية. حرب أدت إلى مقتل 50 ألف نسمة إضافة إلى تشريد مليونين آخرين منذ عام 2013. قُتلت أسرة »آياك« بالكامل، واحتجزت هى ليتناوب عدد لا تذكره من الرجال بالاعتداء الجنسى عليها، فنقل إليها أحدهم فيروس الإيدز، وفى أحشائها جنين مجهول النسب. بجسد شبه عار وفى شهرها التاسع من الحمل، ظهرت »آياك« على غلاف العدد الأخير من مجلة التايم الأمريكية، مع عنوان يقول The Secret War Crime أى »جريمة حرب سرية«. الهدف المفترض من الصورة هو الكشف وإدانة الانتهاكات التى تتعرض لها النساء فى مناطق الحروب، لكن نشر الصورة بهذه الطريقة أثار استهجانًا واسعًا على شبكات التواصل الاجتماعى، وكتبت إحدى المغردات على تويتر تعليقًا يقول »إنه استغلال لجسد امرأة سمراء«، ثم جاءت تغريدة أخرى تتهم »التايم« بالعنصرية. لينسى إداريو، التى كتبت البورتريه عن آياك دافعت عن نشر الصورة بهذه الطريقة، على إنستجرام، مؤكدة أنها استأذنت صاحبتها التى قبلت التصوير شبه عارية، ولم تكن كلمات لينسى مقنعة لكثيرين اتهموها بأنها أعادت اغتصاب الفتاة مرة أخرى. تراكتور سلفا كير أكدت وزارة الزراعة بولاية واو الجديدة غربي بحر الغزال بدولة جنوب السودان، إستلامها «23» تراكتورا من جوبا، ووصف الوزير الخطوة بالمهمة على خلفية المجاعة التي تضرب مناطق متفرقة بالولاية، بينما استلمت ايضا منطقة مريدي 20 تراكتورا من جملة «1000» تراكتور قام رجل الاعمال السوداني اشرف الكاردينال بتسلميها الى دولة جنوب السودان، بدوره أوضح وزير الزراعة بولاية واو في خطاب أمام الحضور بمباني الوزارة، أن التركتورات التي وصلت تتبع للولاية واثنان منها لجامعة غرب بحر الغزال وواحد لمركز الأبحاث الزراعية. قيادي أهلي يطالب دعا رئيس اللجنة الشعبية لبناء السلام في جنوب السودان، جيمس أقوير الحكومة للتدخل من اجل إخراج المواطنين الذين إحتلوا منازل مواطنين آخرين في أعقاب أحداث ديسمبر 2013 في جوبا. وقال أن الكثير من المواطنين سكنوا في منازل المواطنين مستغلين فرصة الحرب واحتلوا هذه المنازل بينهم نظامون، وهم الآن موجودون فيها، واضاف ان عدم تركهم للمنازل يمثل واحد من العراقيل في عملية تنفيذ اتفاقية السلام، وان من المفترض عند عودة المواطن من يوناميس او الخارج ان يجد منزله خالياً حتى يحس بطعم السلام.
