طلبت الحكومة السودانية “الأربعاء” من بريطانيا إتخاذ دور أكثر صرامة تجاه رافضي التوقيع على خارطة الطريق الأفريقية من الحركات المسلحة والمعارضين المتحالفين معها ، كما أعربت عن تطلعها للمزيد من توثيق وتعزيز العلاقات بين الخرطوم ولندن. وإستقبل وزير الخارجية إبراهيم غندور فى مكتبه بالخرطوم المبعوث البريطاني الخاص للسودان وجنوب السودان “ماتيو كويل” ، وتناول اللقاء آخر مستجدات الأوضاع بالبلاد . وإتفق الجانبان طبقاً لتعميم صحفي صادر من الخارجية على أن خارطة الطريق التي طرحتها الآلية الأفريقية تمثل الإطار المناسب لإحلال السلام والإستقرار بالبلاد . وشدد غندور على ضرورة أن تتخذ بريطانيا موقفاً أكثر صرامةً مع الحركات المسلحة التي ترفض التوقيع على خارطة الطريق . وعلى صعيد العلاقات الثنائية أشار وزير الخارجية إلى تطلع السودان إلى المزيد من التواصل والتعاون بين البلدين إستناداً إلى الروابط التاريخية والثقافية بينهما ، مُرحباً برغبة بريطانيا فى بذل المزيد من الدعم للسودان لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر .