حقتت صور البشير وهو يضحك في حفل تنصيب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إنتشاراً واسعاً على وسائل الإعلام العالمية وتم تداولها أيضاً بصورة كثيفة على وسائط التواصل الإجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية. والصور التي نشرتها وكالة رويترز حظيت بإنتشار غير مسبوق وعلقت عليها وكالة رويترز بحسب ما قرأ محرر موقع النيلين على موقع الوكالة (الرئيس السوداني عمر حسن البشير ورئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما يضحكون أثناء مراسم تنصيب الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني في كمبالا ، أوغندا ، 12 مايو 2016 ) . وتفاجأ العالم مثلما انفغر فاهه مرات سابقات حينما استطاع الرئيس عمر البشير وفى تحدى واضح غير معترف بما يسمى (المحكمة الجنائية الدولية )وتابعت الوسائل الاعلامية من وكالات واذاعات وفضائيات ومواقع اخبارية فى تغطية مستمرة خبر زيارة الرئيس عمر البشير الى جمهورية يوغندا يوم الخميس والتى كانت بغرض التهنئة وحضور مراسم تنصيب الرئيس اليوغندى يورى موسفيني لدورة رئاسية جديدة . ويشير محرر موقع النيلين أن الجديد فى هذه الزيارة، انها تمثل أحدث تحدٍ من الرئيس البشير للمحكمة الجنائية الدولية بزيارته إلى أوغندا البلد الذي سبق بأن هدد مسئولوه باعتقال البشير وتسليمه إلى المحكمة في حال وصل أراضي أوغندا. زيارة البشير لأوغندا الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية هى تكسير اخر شوكة من اشواك (الجنائية) التى استطاع الزعماء الافارقة ركلها كثيرا مما يدلل تماما انها غير معترف بها ولا بقراراتها السياسية. وأنتشرت الأف التعليقات والتدوينات على صفحات التواصل تشيد بشجاعة الرئيس السوداني ولقب ب (اسد افريقيا والعرب)، وقال نشطاء: لقد فعلها (أسد افريقيا والعرب)وشيع ودفن محكمة الظلم الدولية الى مثواها الاخير. وقال ناشط: الله اكبر عاد ملك الغابة الاسد العالمي الي دولة السودان بعد أن كسر شوكة الظلم المسمية الجنائية ومعه دعوات كل سوداني يحب الوطن. ويشير محرر موقع النيلين أن السودان والولايات المتحدةالأمريكية يرفضان التوقيع على ميثاق (المحكمة الجنائية الدولية).
