انتقد المتحدث باسم الرئاسة بدولة جنوب السودان، أتينج ويك أتينج،، مساعي الأممالمتحدة الرامية لترحيل إثنية النوير الذين يقيمون بمخيمات الأممالمتحدة في مناطق سيطرة الحكومة برئاسة كير إلى مناطق سيطرة المعارضة المسلحة بقيادة مشار لدواعٍ أمنية. وأعرب ويك في تصريح لراديو تمازج، عن أسفه البالغ لتصريحات الأممالمتحدة بشأن ترحيل نازحي النوير إلى مناطق سيطرة الحركة الشعبية في المعارضة. وقال ويك إنهم كانوا يتوقعون من المجتمع الدولي مساعدة حكومة الوحدة الوطنية لقيادة شعب جنوب السودان لبر الأمان وذلك عن طريق المصالحة والسلام الاجتماعي، لكن مساعي الأممالمتحدة لنقل إثنية النوير من مخيمات الأممالمتحدة إلى مناطق الانتماء يقسم جنوب السودان إلى أساس عرقي. واضاف أن الأممالمتحدة تريد استيطان الجنوبيين (النوير) بمخيماتها في الوقت الذي كان من الأجدى مساعدة الحكومة الانتقالية لإعادة النازحين إلى منازلهم بدلاً من ترحيلهم إلى مناطق سيطرة المعارضة المسلحة. وكانت الأممالمتحدة قالت إنها درست احتمالات تغيير موقع النازحين من إثنية النوير الذين يقيمون بمخيمات الأممالمتحدةبجنوب السودان إلى مناطق تقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة بقيادة النائب الأول للرئيس رياك مشار، وذلك وفقاً لتقرير صادر من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وقال بان كي مون في تقريره الأخير لمجلس الأمن إن وكالات الأممالمتحدة تقيّم وتدرس خيار إعادة توطين طوعي للنازحين داخلياً في مواقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة بقيادة مشار، وذلك على خلفية عدم استقرار الأوضاع الأمنية وغياب الخدمات الأساسية بمناطق سيطرة الحكومة بقيادة الرئيس كير.