اعتقل الجيش الإسرائيلي، الناشط الفلسطيني عبد الله أبو رحمة، ونقلته إلى سجن عوفر في الضفة الغربيةالمحتلة، السبت، بتهمة “إعاقة عمل الجيش”، وذلك أثناء مسيرة في قريته بعلين في ذكرى النكبة، وفق ما أفادت عائلته. ويعرف عبد الله أبو رحمه عالميا لمواظبته منذ 11 عاما على تنظيم تظاهرات أسبوعية بمشاركة متضامنين إسرائيليين وأجانب ضد الاستيطان والجدار الذي تقيمه إسرائيل في الضفة الغربية، ويقضم مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية. وحوكم الناشط الفلسطيني بالتهمة ذاتها في نهاية أكتوبر الماضي. واعتقل الجيش الإسرائيلي أبو رحمة، الجمعة، خلال المسيرة الأسبوعية التي تنظم في قرية بلعين القريبة من رام الله، وفق شقيقه راتب. وقال راتب لوكالة “فرانس برس” السبت: “أبلغنا المحامي اليوم نقلا عن أحد ضباط الاحتلال أن عبد الله تم تحويله إلى سجن عوفر بتهمة إعاقة عمل الجيش الإسرائيلي في منطة عسكرية مغلقة”. ونظمت مسيرة الجمعة بالدراجات الهوائية من مدينة رام الله إلى قرية بلعين في إطار إحياء الفلسطينيين ليوم النكبة، الذي يصادف الخامس عشر من مايو الجاري.
