لقي أربعة أشخاص من اسرة واحدة حتفهم نتيجة حادث مروري بين مدينة الفاشر ومعسكر زمزم للنازحين (10) كلم جنوبالفاشر عاصمة شمال دارفور، فيما اصيب العشرات في حادث منفصل شرق الفاشر. JPEG – 19 كيلوبايت مشهد مروع للعربة التي أودت بحياة أربعة اشخاص من أسرة واحدة قرب الفاشر..صورة ل(سودان تربيون) وأفاد شهود عيان (سودان تربيون) أن سيارة “فيستو”، قادمة من معسكر زمزم للنازحين، إصطدمت بشاحنة عسكرية كانت في طريقها الى الفاشر، مما أدي إلى وفاة أربعة أشخاص في الحال من ركاب (الفيستو) وهم محاسن أحمد مصطفى ،آدم شريف مصطفى، سلمى سليمان، موسى شمين. وفي حادث آخر، اصيب اكثر من 35 شخصاً على نحو متفاوت بعضهم في حال الخطر، بعد انحراف احد البصات السفرية صباح الإثنين شرق مدينة الكومة (85) كيلومتر شرق (الفاشر) على ﻄﺮﻳﻖ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ. وأفاد مصدر طبي (سودان تربيون) أن مستشفى الحوداث والطوارئ والإصابات بالفاشر شهد تجمهرا لذوي الركاب الذين كانوا في البص بعد وصول المصابين عبر سيارات الإسعاف واضاف أن هناك نقص في الكوادر الطبية المساعدة ومعدات التعقيم مع تردي بيئة المستشفى الأمر الذي فاقم اوضاع المصابين . وقال معتمد محلية (الكومة) العقيد حسن محجوب الفاضل ل(سودان تربيون) الإثنين ان الحادث أصيب فيه حوالي خمسة وثلاثون شخص عند الخامسة صباح (الإثنين) بعد إنفجار إطار البص الأمامي أدي إلى إنجرافه يمين الشارع بعد فقدانه التوازن مصطدماً بشجرة وتل ترابي. واضاف المعتمد أنهم قاموا بإسعاف المصابين بعدد من سيارات الإسعاف إلى مستشفى الفاشر بينما تم حجز إمرأة بمستشفى الكومة لخطورة حالتها وأكد أنه لا توجد وفيات في تلك اللحظة وأن السلطات أمرت بحراسة البص المنكوب حفاظاً على امتعة الركاب من السرقات. وكثرت حوادث السير بطريق الإنقاذ الغربي منذ افتتاحه في نوفمبر الماضي لأسباب تتعلق في الغالب بضيقه، اذ لا يتجاوز السبعة أمتار بالاضافة الى ارتفاعه الشديد وجنوح السائقين الى السرعة الزائدة، مع انتشار الكثبان الرملية على جانبي الطريق سيما بمنطقتي الكومة وأم كدادة الامر الذي دائماً ما يؤدي الى وقوع الحوادث وبدأ تنفيذ طريق الإنقاذ الغربي منذ العام 1993 ولم يكتمل الا 50% منه حيث وصل حتى الان مدينة الفاشر رغم طوله الذي يفترض ان يمتد حتي مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، ويعتبر طريق الإنقاذ الغربي من اهم الطرق الرئيسية التي تربط الإقليم الواقع غربي السودان بشماله.