توجه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية صباح اليوم الى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا لحضور تكريمه من قبل المبادرة الأفريقية للعزة والكرامة تكريما خاصا بقاعة نيلسون مانديلا بجامعة اديس أبابا اعترافا من المبادرة بمجهودات السودان الكبيرة في القارة والدور الكبير الذي ظل يقوم به رئيس الجمهورية كقائد إفريقي مبادر في العمل لنهضة وتطوير أفريقيا وتوحيد رؤاها من أجل تنمية واستقرار شعوبها. وكان في وداعه بمطار الخرطوم الفريق اول ركن بكري حسن صالح النائب الاول لرئيس الجمهورية وعدد من السادة الوزراء . ويضم الوفد المرافق للسيد رئيس الجمهورية د. فضل عبد الله فضل وزير رئاسة الجمهورية وبروفسير ابراهيم غندور وزير الخارجية . وتشير “سونا” الى أن المبادرة الأفريقية للعزة والكرامة تضم مجموعة من الأكاديميين من مختلف البلدان الأفريقية وترتكز مبادؤها على رفض التدخل الأجنبي في قضايا القارة والمناداة بإيقاف استهداف القادة الأفارقة من قبل الاستعمار الحديث وأدواته . واختارت المبادرة رئيس الجمهورية لهذا التكريم من اجل إرسال رسالة للمجتمع الدولي بإعتراف المجتمع الأكاديمي الافريقي بدور الرئيس البشير في حل النزاعات ومساعيه المستمرة من اجل الوفاق والسلام. وتورد “سونا” أن فكرة المنتدى نبعت من مجموعة من النشطاء والباحثين الأفارقة بغرض الحفاظ على حرية وكرامة أفريقيا والإنسان الأفريقي في ظل سياسات الالتفاف عبر المنظمات الدولية لامتهان حرية الأفارقة إنسانا وأرضا. ومنتدى الكرامة الأفريقية شراكة بين جامعة السلام المنتشرة في عدد من الدول الأفريقية وهي جامعة تابعة للأمم المتحدة و المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو” ومعهد السلام ودراسة الصراعات بجامعة أديس أبابا ومركز السلام وحقوق الإنسان من السودان. واعلنت رئاسة الجمهوريه ممثلة في المهندس إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية عن ترحيب السودان بمبادرة العزة والكرامة الأفريقية التي تم الإعلان عنها من قبل عدد من الجامعات والمراكز الأفريقية، والتي تهدف لمناهضة الظلم والاستهداف الواقع علي أفريقيا . وقال مساعد رئيس الجمهوريه ان تكريم القائمين علي المبادرة للرئيس البشير يأتي تقديرا للجهود التي بذلها واعتماده الحوار الوطني كوسيلة لرفض النزاعات في أفريقيا ورفض التدخل في الشؤون الداخلية لدول القارة وجهوده في تحقيق سلام دارفور وإنجاز الاستفتاء الإداري إنقاذا لوثيقة الدوحة. وقال ان المبادرة بتكريم الرئيس أتت أيضاً تقديرا لدوره في مناهضة الظلم والاستهداف من قبل محكمة الجنايات الدولية، وحيا محمود باسم حكومة وشعب السودان القادة الأفارقة الذين يقودون هذه المبادرة واختيارهم رئيس السودان ليكون بطلا لاحتفال هذا العام.
