افتتح منتدى الكرامة الأفريقية أعماله، يوم الخميس، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعماله وسط حضور يتقدمه نائب رئيس الوزراء الإثيوبي وعدد من الخبراء والأكاديميين، ويتصدر تكريم الرئيس السوداني، عمر البشير، فعالياتها باعتباره رمزاً للصمود والعزة الأفريقية . واختار المنتدى الزعيم الأفريقي الراحل، نكروما، لإقامة نصب تذكاري له لدفاعه عن الكرامة الأفريقية، كما سيكرِّم المنتدى في ختام أعماله الجمعة الرئيس، عمر البشير، الذي اختاره "رمز الكرامة الأفريقية". وانطلق المنتدى من مبادرة لعدد من الجامعات والمراكز الأفريقية، تشمل جامعة الأممالمتحدة للسلام بأديس أبابا وجامعة أديس أبابا، وجامعات ومراكز بدولتي تنزانيا والكاميرون ومعهد السلام بالسودان وعدد من الشخصيات العلمية والقيادية الأفريقية والتي تهدف لمناهضة الظلم والاستهداف الواقع على أفريقيا ومحاولة استعمارها واستنهاض كرامة وعزة القارة . وقال وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، إن تكريم المبادرة الأفريقية للعزة والكرامة تعد تشييعاً للمحكمة الجنائية وتأكيداً للموقف الأفريقي الموحد تجاهها . بدوره قال مساعد الرئيس، إبراهيم محمود حامد، إن تكريم القائمين على المبادرة للرئيس يأتي تقديراً للجهود التي بذلها البشير واعتماده الحوار الوطني كوسيلة لرفض النزاعات في أفريقيا، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية لدول القارة وجهوده في تحقيق سلام دارفور وإنجاز الاستفتاء الإداري إنفاذاً لوثيقة الدوحة. وأضاف أن البشير يمثل رمزاً لكل العالم في الصمود في مواجهة الاستعمار، واستهدافه للقارة الأفريقية والعالم الثالث.