أجاب ستيف جوبز في أحد المؤتمرات عن سؤال لماذا هناك مشكل أحياناً في الشبكة على هواتف “آيفون 4″؟ فكان جوابه أن المستخدمين يحملون الجهاز في اليد الغلط، ورغم أن الجواب أثار السخرية آنذاك إلا أن الدراسات أثبتت أن ذلك صحيح. وأن لكل هاتف من الهواتف المتوافرة في الأسواق يداً مناسبة لإمساك الهاتف تقوّي إشارة الشبكة. ونشر موقع “بيزنيس إنسايدر” قائمة بالأجهزة المنتشرة في الأسواق مع توضيح حول درجة قوة الإشارة حسب اليد التي تحملها. وظهرت النتيجة متفاوتة من جهاز لآخر. بينما سيطرت اليد اليمنى على أجهزة “آيفون”. وأظهرت النتائج المنشورة على الموقع أن هواتف “آيفون” تعمل على استقبال إشارة أقوى في اليد اليمنى وذلك بفارق كبير، وتشمل هواتف “آيفون إس إي”، “آيفون 6 إس” و”آيفون 6 إس بلاس”. وتظل اليد اليمنى الأفضل أيضاً في أجهزة أخرى، ولو بفارق ضئيل. ومنها جهاز “إتش تي سي ديزاير 626″ و”نيكسوس 6 بي”. لكن عكس الأجهزة السابقة، سجلت أخرى أداءً أفضل في التقاط الإشارة باليد اليسرى، على رأسها “سامسونغ غلاكسي إس 7 إديج” و”سامسونغ غلاكسي إس 6 إيدج”. كما توجد أجهزة أخرى تعمل على اليسار أفضل ولو بفارق طفيف. منها أجهزة “مايكروسوفت لوميا 640″ و”شاومي مي 5”.
