لأول مرة في تاريخها، تصدر “آبل” نوعين من نفس الهاتف، كلا منهما يعمل على شريحة اتصال مختلفة عن الأخرى، مما تسبب في تباين في سرعة الاتصال بالإنترنت، وفقًا لاختبارات أجريت على الهواتف. واعتمدت “آبل” على شريحتي اتصال داخلية، أحدهما من صنع شركة “كوالكوم”، والتي اعتمدت عليها آبل منذ سنوات، والأخرى شرائح اتصالات من “إنتل”. وعند توافر شبكات الجيل الرابع LTE، لا يتضح فرق السرعة بين الهاتفين، فكلا الهاتفين يعملان بدون مشاكل، ولكن الفرق يتضح عند التغطيات الضعيفة، حيث يتصل الهاتف الذي يعتمد شريحة “كوالكوم” بالشبكة الهاتفية بشكل أسرع من تلك التي تعتمد على شريحة الاتصال “إنتل”. وأجري الاختبار من قبل شركة “Cellular Insights”، بحسب “سكاي نيوز”، بالاعتماد على معدات خاصة تسمح بالتحكم بقوة تغطية الشبكة الهاتفية، لذا فإنه قد لا يعبر عن الظروف الحقيقية التي تختلف بها التغطية الهاتفية. وأوضحت نتائج الاختبار أن “آيفون 7 بلس” المعتمد على شرائح إنتل يتصل بالشبكة الهاتفية بسرعة أقل عندما تكون التغطية ضعيفة، حيث وصل الفرق في سرعة الاتصال بالمقارنة مع “آيفون 7 بلس” الذي يعتمد على شريحة “كوالكوم” إلى 40 ميجابت في الثانية، وعندما تكون الإشارة سيئة جدًا يصل الفرق إلى 2 ميجابايت في الثانية. وللتأكد من شريحة الاتصالات التي يعتمدها هاتف “آيفون 7 بلس” قبل شرائه، يمكنك التحقق من رقم الموديل على ظهر الهاتف، فالرمز A1778 و A1784 يشير إلى أن آيفون 7 بلس يعتمد على شرائح إنتل، أما الرمز A1660 والرمز A1661 فيشيران إلى اعتماد الهاتف على شرائح “كوالكوم”.
