قال وزير الدولة بوزارة الشباب والرياضة د. حسين حمدي، إن الوثيقة الوطنية التي أقرَّها مؤتمر الحوار الوطني هي الوسيلة الأنجع لحل قضايا السودان كافة. وعدَّ تنزيلها إلى أرض الواقع هو التحدي الذي يواجه القوى السياسية الوطنية. وأكد حمدي، خلال مخاطبته فعاليات تدشين الآلية الشبابية لإسناد ودعم مخرجات الحوار الوطني، بحاضرة ولاية غرب دارفور، الجنينة، الأربعاء، أكد أن باب الالتحاق بالحوار لا يزال مفتوحاً من خلال توقيع الراغبين على الوثيقة الوطنية التي لبَّت مطالب كل المكونات السودانية. وامتدح الجهود التي ظل يضطلع بها الاتحاد الوطني للشباب السوداني، في إطار التعريق والتبصير بمخرجات الحوار، وتمليك الشهب السوداني الوثيقة الوطنية التي تُمهِّد للاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والمجتمعي. نبذ الخلافات وأوضح والي غرب دارفور فضل المولى الهجا، أن الحوار يرسي قواعد للتعايش السلمي المجتمعي بين كل المكونات الاجتماعية في مختلف مناطق السودان، بجانب أنه البوابة الرئيسة لدخول السودان في عهد نبذ الخلافات، وبذر بذور الأمن والاستقرار. وأعلن تبنيه لمشروعات ومبادرات الاتحاد الوطني للشباب السوداني في الولاية. وعدَّ الشباب الركيزة الأساسية التي تقوم عليها مشروعات الدولة والمجتمع، حاثاً الشباب على الانخراط في عمليات التعريف والتبصير بالوثيقة الوطنية في الفرقان والقرى بالحضر والريف. وقال رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني، د.شوقار بشار، إن الآلية الشبابية هي إحدى الأذرع التي ظل يعمل به الاتحاد وسط المجتمع لإسناد ودعم الحوار الوطني والحوار المجتمعي. وأشار بشار إلى أن الاتحاد ابتدر حملة لتوزيع الوثيقة الوطنية للحوار للمواطنين في الأسواق ومواقف المواصلات والمدارس والمساجد ومختلف التجمعات المجتمعية.
