دفعت الخدمة الوطنية، يوم السبت، ب 1000 مجند من حماة الوطن (الوثبة الثانية)، التي شملت خريجي جامعات وشهادة سودانية، بجانب طلاب تدريب مهني، دفعت بهم إلى مختلف وحدات وفرق القوات المسلحة داخل ولاية الخرطوم. وقال وزير الدولة بالدفاع الفريق ركن علي محمد سالم، خلال مخاطبته حفل تخريج المجندين على ملعب فرع الرياضة العسكرية، قال إن للخدمة الوطنية أدواراً طليعة ظلت تقوم بها، خاصة رفد وحدات القوات المسلحة والمؤسسات المدنية بالكوادر التي تسد حاجتها من الأفراد. وعدَّد مجاهدات الخدمة الوطنية وتقديمها أرتالاً من الشهداء خلال مسيرتها الظافرة، مباهياً بالمشروعات والبرامج التي تنفذها سنداً للقوات المسلحة، أو التي تستهدف المجتمع السوداني. وعدَّ سالم التخريج تظاهرة وطنية تأتي والبلاد تحتفل بالمولد النبوي، وتستشرف أعياد الاستقلال المجيد خلال أيام مقبلة، مبيناً أن مجندي الخدمة الوطنية هم مشاعل النور والضياء لسودان التنمية والسلام المستدام والاستقرار الشامل. المتربصون والمتأمرون ” إبراهيم قال إن خطة الخدمة الوطنية للعام 2017 تستهدف تنسيب نحو 100 ألف في مجالات محو الأمية بجانب 9 آلاف في المؤسسات المدنية و 1500 في المجال الطبي ” وفي السياق، أعلن قائد الخدمة الوطنية اللواء إبراهيم يونس جاهزية إدارته للدفاع والذود عن حياض الوطن، وردع المتربصين والمتآمرين الذين يستهدفون السودان. وقال يونس إن الوطن عصي على من يريد النيل من ترابه وأمنه وعزه، بفضل الله ورجالات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى. وأشار إلى التطور الذي شهدته الخدمة الوطنية خلال السنوات الأخيرة، استجابة لمتطلبات استراتيجية الدولة ومواكبة للأحداث. وأعلن يونس أن الخدمة الوطنية دعمت وحدات القوات المسلحة ب 12 ألف مجند، من بينهم ثلاثة آلاف كادر طبي. وتعهد بالاستمرار في سد نقص فرق ووحدات الجيش. من جهته، قال نائب منسق الخدمة الوطنية بالخرطوم حاتم محمد إبراهيم، إن خطة العام 2017، تستهدف تنسيب نحو 100 ألف في مجالات محو الأمية، بجانب تسعة آلاف في المؤسسات المدنية و 1500 في المجال الطبي.
